أكد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير جلوي بن محمد آل كركمان، حرص وزارة التربية والتعليم على العمل التطوعي، وسعيها لتحقيقه في الميدان التربوي ضمن خطط ومشروعات وتعاميم مؤطرة، داعياً منسوبي الميدان التربوي المشرفين على تلك المشاريع والبرامج للالتزام بما نصت عليه توجهات وخطط الوزارة دون اجتهاد أو تجاوز. جاء ذلك خلال تدشينه انطلاقة برنامج العمل التطوعي في الميدان التربوي بالمنطقة " شارك"، بفندق السحاب بمحافظة خميس مشيط أمس ، بحضور المساعد للشؤون التعليمية سعد بن احمد الجوني ،ومدير إدارة النشاط الطلابي احمد حاضر، و مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة خميس مشيط عبدالرحمن محمد عوضه، وبمشاركة عدد من رواد النشاط ووكلاء المدارس المشاركة في تنفيذ المشروع، في ورشة "التهيئة والتعريف" للمشروع. وأكد آل كركمان، في كلمه وجهها للمشاركين، أن العمل التطوعي جزء من رسالة التربية والتعليم، وليس جديداً في الميدان التربوي، وأن هناك العديد من الأنشطة والبرامج والمشروعات التربوية في الميدان تؤكد ذلك، على رأسها العمل "الكشفي"، لافتاً إلى أن الوزارة رأت التوسع في برامج ومشروعات العمل التطوعي، وتنظيمها في الميدان التربوي ومدارسه، من خلال خطط وتوجيهات محددة ومنظمة لتنفيذها، مما يتطلب تضافر جهود القائمين على تلك المشاريع والبرامج بالمدارس، وتطبيقها كما نصت عليه، دون اجتهاد أو تجاوز، لضمان تحقيق الأهداف الإيجابية، وتعزيز القيم الإسلامية النبيلة لدى النشء وروح المواطنة لديهم. وبين آل كركمان، أن المدارس تمتلك الكوادر التربوية والتعليمة القادرة على تنفيذ مشاريع العمل التطوعي الرسمية من الوزارة، دون الحاجة للاستعانة بأحد من خارج الميدان التربوي، مشيراً إلى أن تلك البرامج مسؤولية المدرسة والمشرفين عليها وإدارة المدرسة التي تنفذ تحت مظلتها. وأبدى آل كركمان، استعداد الإدارة التعليمة بمنطقة عسير، ممثلة في إدارة النشاط الطلابي بالإدارة، لتقديم الدعم والمساندة لضمان نجاح المشروع، وتحقيق رؤى وتطلعات الوزارة في مثل تلك المشاريع التطوعية. كما قدم رئيس قسم النشاط الاجتماعي بتعليم عسير حسن الزيداني،عرضاً مرئياً أوضح من خلاله فكرة البرنامج، وبدء انطلاقته العام الماضي على مستوى مدارس المملكة في 10 مدارس، وتوجه الوزارة للتوسع في البرنامج ب10 مدارس أخرى العام الدراسي الجاري، بعد رصد الإيجابيات والمؤشرات الإيجابية للمشروع في الميدان التربوي. وأضاف الزيداني، أن المشروع يأتي تأكيداً من الوزارة لأهمية العمل التطوعي، والسعي لتعزيز روح المواطنة الحقة في نفوس الطلاب، و تعزيز الانتماء لهذا الوطن، وغرس القيم الاجتماعية التي دعا لها الدين الحنيف لدى الطلاب.