- ثمة قصص ولدت من رحم الادمان، تحكي الحسرات والالم والندم، فصول من المآسي وحالات التشرد والخوف: أحد المدمنين يروي بحسرة فيقول: تعاطي المخدرات استنزف مني كل شيء وجعلتي لا أتعفف عن سرقة أي شيء لتأمين جرعة قاتلة. لأعيش لحظات وهم زائف انتهت في محطة الندم والضياع، لقد أضعت بكل اسف مستقبلي وعملي وعققت والدي وضاعت سنوات عمري وهذه نهاية المخدرات، تعاسة وبؤس وانحطاط وضياع وفقدان للصحة وفقدان لكل متعة. وروى مدمن اخر بحسب صحيفة عكاظ قصته التي عاشها بسبب المخدرات وما انتهى به الحال من تدمير شامل، وشرح المدمن قصة ادمانه للمخدرات والتي بدأت «بجرعة» هيروين مجانية ليتطور الى مدمن محترف باع كل ما يملك وسرق ذهب زوجته ووالدته ليوفر لنفسه قيمة المخدر، واختصر حاله بعبارة: ضاعت اسرتي، وضاعت زوجتي وذهبت الى طريق المجهول. ومن القصص المدونة من مآسي المخدرات، مدمن حاول نحر زوجته نتيجة شكه في خيانتها له في ظل شكوكه في نسب ابنه، وفي قصة اخرى شكت امرأة من ادمان زوجها الذي كان يحاول عرضها على مروجين لانتهاك عرضها مقابل جرعة هيروين.