- كشف مصدر مطلع أن عددا من لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر وعلى رأسهم القائد حسين عبدالغني ومحمد حسين وإبراهيم غالب ومحمد السهلاوي وحسن الراهب، ليسوا على علاقة جيدة مع المدير الفني الإسباني كانيدا، مرجعا سبب تضجر اللاعبين، إلى عدم اقتناعهم بأسلوب اللعب الذي ينتهجه المدرب، وكذلك إلى معاملته الشخصية لهم داخل أسوار النادي، مما أدى إلى الحد من إمكاناتهم في الملعب وظهر ذلك خلال المباريات التي خاضها الفريق حتى بدوري عبداللطيف جميل للمحترفين حتى الآن، فعلى الرغم من فوزه فيها إلا أنه بدا بعيدا عن مستوياته التي كان عليها في الموسم الماضي. وأشار المصدر بحسب صحيفة مكة إلى أن مجلس الإدارة برئاسة الأمير فيصل بن تركي يسعى خلال الفترة الحالية للتوافق بين المدرب واللاعبين، مطالبا المعارضين لوجوده في الفريق بالتريث لحين إصلاح الأوضاع وعدم تصعيد تلك الخلافات حتى لا يدفع الفريق ثمنها. يذكر أن المدرب كانيدا وخلال إشرافه على تدريب فريق الاتحاد، دخل في خلافات مع عدد من اللاعبين على رأسهم قائد الفريق محمد نور. من جهة أخرى، تعرض عدد من لاعبي النصر إلى إصابات متفاوتة خلال تدريب الفريق أمس الأول، في مقدمتهم المهاجم البرازيلي هرناني الذي تعرض إلى إصابة في عضلة الفخذ، وكذلك لاعب خط الوسط عوض خميس الذي أصيب في العضلة الضامة، كما تعرض البولندي أدريان إلى كدمة في مشط القدم، إلا أن الجهاز الطبي طمأن المدرب بالعمل على إلحاق المصابين بالمباراة المقبلة أمام الفتح في الجولة الرابعة لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين.