تنوعت اهتمامات الصحف العربية السبت، وكان من أبرز ما جاء فيها دخول قطر رسميا خط الوساطة لإطلاق الجنود اللبنانيين المحتجزين، والسعودية تعلن إفشال مخطط "إرهابي" سوري، ومسلمون متشددون يكونون شرطة للشريعة لمراقبة سلوكيات الألمان. الشرق الأوسط تحت عنوان "قطر تدخل رسميا على خط الوساطة لإطلاق الجنود اللبنانيين المحتجزين،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "دخلت دولة قطر رسميا، أمس، على خط التفاوض مع مجموعات متشددة تختطف عسكريين لبنانيين منذ مطلع الشهر الماضي، إذ دخل وفد قطري إلى تلال بلدة عرسال الحدودية مع سوريا، للقاء الخاطفين، غداة إعلان الحكومة اللبنانية رغبتها بالتفاوض عبر قنوات دولية." وأكدت مصادر ميدانية في البقاع أن الوفد القطري عَبَر من بلدة عرسال إلى تلالها الحدودية مساء أول من أمس، مرجحا أن يكون الوفد انتقل إلى بلدات القلمون في الداخل السوري للقاء الخاطفين. في حين ذكرت محطات تلفزة لبنانية أن شخصية سورية موفدة من قبل القطريين التقت بأبو مالك التلي أمير جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في بلاد الشام، وناقشت معه مسألة العسكريين المحتجزين. الأنباء الكويتية وتحت عنوان "فضل شاكر من مخبئه السري: اختلفت مع الأسير ولا أعرف شيئاً عنه،" كتبت صحيفة الأنباء الكويتية: "أطلق الفنان المعتزل فضل شاكر عددا من المواقف السياسية والشخصية، في مقابلة صحافية للمرة الأولى منذ انتهاء معارك عبرا." وقال شاكر إن "الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، أضاع بوصلة الثورة السورية،" وإن "آل الحريري فضلوا الغريب عليّ، وهذا ما قلته للنائب بهية الحريري، وللرئيس فؤاد السنيورة." وشرح فضل شاكر في المقابلة تفاصيل معركة عبرا بالكامل، وأكد انه اختلف مع الشيخ المتواري أحمد الأسير، قبل شهرين، من المعركة، وقال: "اليوم لا أعرف عنه شيئا." القدس العربي وتحت عنوان "السعودية تعلن إفشال مخطط إرهابي سوري،" كتبت صحيفة القدس العربي: " أحبطت السلطات الأمنية السعودية مخططا إرهابيا سوريا كان يستهدف أمن واستقرار المملكة، مشيرة إلى انه تم إلقاء القبض على 48 يحملون الجنسية السورية." وذكرت الصحيفة أن عدد المتورطين في المخطط بلغ 48 عنصراً، وتم القبض عليهم خلال التسعة أشهر الماضية. وبحسب الصحيفة، فإن عمليات القبض بدأت منذ 10 كانون أول/ ديسمبر من العام الماضي، وكان آخرها عملية جرت في الثاني والعشرين من آب/اغسطس الماضي، وأن غالبيتهم من المقيمين على أراضي المملكة، فيما 11 منهم قدموا إليها زائرين. المصري اليوم وتحت عنوان "الشرطة الألمانية: مسلمون متشددون كونوا شرطة الشريعة لمراقبة سلوكيات الألمان،" كتبت صحيفة المصري اليوم: "ذكرت الشرطة الألمانية أن أفرادا من الإسلاميين المتشددين ظهروا مرارا في شوارع مدينة فوبرتال، غرب ألمانيا، باعتبارهم شرطة الشريعة، مضيفة أنهم ينظمون دوريات حراسة من جانبهم ليلا في أرجاء المدينة لمراقبة السلوكيات فيها." وقالت متحدثة باسم الشرطة الألمانية، الجمعة، في فوبرتال بولاية شمال الراين ويستفاليا، إن هؤلاء السلفيين يرتدون سترات برتقالية اللون كتب عليها باللغة الإنجليزية شرطة الشريعة، وأضافت أنه تم تحريك دعوى قضائية ضد 11 شخصا منهم بتهمة انتهاك قانون تنظيم التجمعات، وتم التثبت من هوياتهم الشخصية. وأوضحت المتحدثة أن هؤلاء الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين التاسعة عشرة والثالثة والثلاثين لم يقبض عليهم، كما أنه لم يبد هناك مبرر قانوني للسلطات لضبط السترات، التي كانوا يرتدونها. سي ان ان