- دخلت قوات عراقية، مدعومة بقوات البيشمركة الكردية، بلدة آمرلي التي كان تنظيم الدولة الإسلامية يحاصر سكانها التركمان الشيعة منذ أكثر من شهرين. وأوضح المتحدث باسم القوات المسلحة العراقية الفريق قاسم عطا أن "طلائع القوات العراقية دخلت إلى آمرلي من محور قرية حبش جنوبالمدينة فيما لا تزال تتقدم قواتنا من ثلاثة محاور أخرى ولا تزال الاشتباكات عنيفة." وصمدت البلدة، الواقعة إلى الشمال من العاصمة بغداد، أمام محاولات تنظيم الدولة الإسلامية لاحتلالها منذ 84 يوما، رغم قطع المياه والطعام وتطويقها من جميع المنافذ. وقال مدير ناحية سليمان بيك المجاورة لوكالة فرانس برس إن "الجيش والشرطة والحشد الشعبي، دخلوا ناحية آمرلي الآن وفكوا الحصار عن الأهالي الموجودين بعد أن اشتبكوا مع المسلحين الذين يحاصرون الناحية." وأضاف أن "عناصر الدولة الإسلامية أصبحوا بين قتيل وجريح، فيما فر الآخرون وأصبحت آمرلي محررة." وفق "المرصد". وأكد أحد سكان البلدة أن قوات الجيش والحشد الشعبي الآن وسط المدينة. وقال نهاد البياتي، وهو مهندس نفط لكنه تحول الى مقاتل بعد محاصرة بلدته، إن "سكان البلدة استقبلوا قوات الجيش والحشد الشعبي بالأهازيج والفرح." وأضاف أن "الطريق بين بغداد وآمرلي أصبح سالكا بعد أن كانت قوات داعش تنصب حواجز تفتيش وانتشار على طول الطريق."