عزا أحمد دياب، الناطق الرسمي لشركة صلة، المسوقة لتذاكر فريق الاتحاد السعودي، أن تخوف الجماهير الصفراء من نفاد تذاكر مباراة الفتح دفع إلى الازدحام والتهافت على الشراء، مما سبب حالات الإغماء لدى البعض عند منافذ البيع، مبيناً أن الطريقة المتبعة حالياً تعتبر الأفضل رهن الظروف الحالية. وقال دياب ل"العربية.نت" في تصريح خاص، إن شركة صلة وزعت التذاكر على عشرة منافذ بين جنوب وشمال مدينة جدة، حتى يمكن إذابة الحشود بين المنافذ وعدم الازدحام، بيد أن الناس تريد شراء التذاكر باكراً، متخوفة في الوقت عينه من عدم رؤية الاتحاد على استاد الملك عبدالله، بعدما غاب عن الأنظار طوال سنتين، حيث كان يلعب على ملعب الملك عبدالعزيز بمنطقة الشرائع، نظرا لعملية توسعة استاد عبدالله الفيصل بجدة. وتملك شركة "صلة" حقوق بيع تذاكر مباريات الاتحاد والنصر والأهلي والهلال على ملاعبهم بنسبة 100%، وهذا ما يعني استمرار معاناة الجماهير في البلاد عندما تحاول شراء تذكرة مباراة فريقها المفضل. ويؤكد الناطق الرسمي باسم الشركة الرياضية، أن المشكلة لا تتعلق بعدد المقاعد، وقال: "كنا نبيع التذاكر بطريقة آلية عندما كانت تلعب المباريات في استاد الأمير عبدالله الفيصل بمدينة جدة، المشجع يشتري تذكرته من المنزل ويدفع بشكل آلي، الجميع كان مرتاحاً لتلك العملية الشرائية". وأضاف "توقفت تلك الآلية بعد إغلاق الملعب وعملية التوسعة، وسنحاول استئنافها لاحقاً". وكشف دياب في نهاية حديثه أن الطريقة التقليدية يتضح بها الكثير من العيوب، فيما يرى أن تواجد مؤسسة قائمة مختصة بعملية بيع التذاكر عبر شبكة الإنترنت بطريقة آلية، ستكون أسهل لجميع الراغبين في الحصول على التذاكر، وألمح إلى أن الاجتماع الأخير الذي حصل في الخامس من الشهر الجاري مع عدد من الجهات التنفيذية سيسهل طريقة البيع خلال الفترة المقبلة.