قبل بضعة أيام من انتخابه رئيساً لمصر في مايو الماضي قام عبدالفتاح السيسي بزيارة للقبائل التي تعيش على الحدود مع ليبيا. وقال شيوخ القبائل: إن السيسي حثهم خلال الزيارة على مساعدة مصر في التصدي لخطر قد يتحول إلى كابوس أمني يتمثل في متشددين إسلاميين يعملون على الجانب الآخر من الحدود مع ليبيا. وقال محمد الراجحي أحد زعماء القبائل "السيسي جاء إلينا وطلب منا الوقوف وراء قوات الأمن والجيش لمساعدتهما في السيطرة على الحدود؛ لأن ما يحدث في ليبيا يمثل خطراً جسيماً على مصر". وأضاف الراجحي في مدينة السلوم الحدودية أنه طمأن السيسي هو وزعماء قبليون آخرون على أنهم سيقدمون له العون. وقال ضابط بأمن الدولة في السلوم: إن السلطات المصرية ترى خطراً في ليبيا بسبب عدم الاستقرار الذي يمتد من الحدود إلى بلدة درنة التي تعد معقلاً للإسلاميين وتنظيم القاعدة على بعد بضع مئات من الكيلومترات من الحدود. وقال الضابط "نحن على علم بوجود ثلاثة معسكرات في صحراء درنة الليبية القريبة من الحدود المصرية حيث يجري تدريب مئات المتشددين".وفق وكالة "رويترز"