أعلنت شركتا تويوتا موتور كورب وهوندا موتور اليابانيتان اليوم انخفاض إنتاجهما العالمي من السيارات بنحو 50% في شهر مايو الماضي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي على خلفية تداعيات كارثة الزلزال المدمر وأمواج المد العاتية (تسونامي) التي ضربت اليابان في 11 مارس الماضي. وبحسب صحيفة الإقتصادية ذكرت تويوتا أن إنتاجها العالمي تراجع الشهر الماضي بنسبة 49.3% إلى 287 ألفا و811 سيارة، في حين انخفض إنتاجها المحلي بنسبة 54.5% إلى 107 الفا و437 سيارة. وذكرت هوندا أن إنتاجها العالمي انخفض خلال مايو الماضي بنسبة 49.6% إلى 137 ألفا و852 سيارة، بينما انخفض إنتاجها المحلي بنسبة 46.6% إلى 34 ألفا و746 سيارة. كانت كارثة الزلزال التي أسفرت عن 15 ألفا و505 حالة وفاة، و7305 مفقودين قد أدت إلى توقف العديد من المنشآت الإنتاجية في شمال شرق اليابان مما تسبب في اضطراب حركة توريد مستلزمات الإنتاج في عدد كبير من مصانع الشركات الكبرى داخل اليابان وخارجها. في المقابل، زاد الإنتاج العالمي لشركة نيسان موتور خلال الشهر الماضي بنسبة 19.3% إلى 368 ألفا و914 سيارة، في حين زاد إنتاجها المحلي بنسبة 0.8% إلى 80 ألفا و63 سيارة.