تواصل جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي دعمها ل(150) مريض تكفلت بدعم علاجهم عبر مراكز الكلى التابعة لجمعية البر بجدة. وتأتي هذه الخطوة بناء على اتفاقية بين كلُ من جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي وجمعية البر بجدة تقتضي تأمين جلسات الغسيل الكلوي للمرضى عبر مراكز الكلى التابعة لها. وأعرب الأستاذ مازن بن محمد بترجي رئيس مجلس إدارة الجمعية عن خالص شكره لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز المشرف على جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية على جهوده في مجال خدمة ورعاية مرضى الكلى فضلاً عن رعايته لهذا الصرح الشامخ مما دفع به لخدمة ورعاية الفشل الكلوي ومساندتهم، ومنوهاً بجهود كافة أعضاء مجلس الإدارة وإداريي ومنسوبي الجمعية. وأشار بترجي إلى أن التعاون بين جمعية البر بجدة جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي يعتبر أحد صور التعاون الرائدة في مجال القطاع الخير لاسيما أن تعزز التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع وتقدم صورة حقيقة للمشاركة الإيجابية الإنسانية الفاعلة بين أهل الخير والمحسنين من أبناء هذا البلد الكريم ومرضى الفشل الكلوي. وأبان بترجي بأن المرضى يتلقون خدمة التنقية الدموية أو ما يعرف بالغسيل الكلوي الدموي ثلاث مرات أسبوعياً في المراكز الطبية التابعة للجمعية شاملة الأدوية الوريدية، والفحوص الدورية، والأدوية الأساسية ما بين الغسلات، مشيداً بمساهمة جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية في تأمين الرعاية الطبية المثلى لمرضى الفشل الكلوي غير القادرين مادياً في جميع مناطق المملكة. يذكر أن جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي أسست بمبادرة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله أمير منطقة الرياض بعد أن لاحظ سموه الكريم ازدياد أعداد مرضى الفشل الكلوي النهائي بشكل مطرد، فكانت مبادرة سموه بإنشاء هذه الجمعية لخدمة مرضى الفشل الكلوي ومساعدتهم صحياً واجتماعياً. يشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية