أرجع عدد من المواطنين القاطنين حي الصفاه في محافظة دومة الجندل بمنطقة الجوف سبب انقطاع المياه لديهم منذ أسبوع إلى الهشتاق الذي أطلقه آلاف الجوفيون عبر شبكة التواصل الاجتماعي " تويتر " والذين عبروا عن رفضهم تصريح وزير المياه والكهرباء المهندس عبد الله الحصين لتصريحاته بوصفه زيتون الجوف بالعادي، وأنه لا يستحق هدر الماء بالكميات الهائلة، وهو سبب رئيسي للإسراف والهدر. وأرجع بعض أهالي الجوف أن " الهاشتاق " قد تسبب في قطع المياه على بعض أحياء منطقة الجوف وخاصة حي الصفاه بدومة الجندل والذي يفتقر لشبكة مياه رئيسية ولا يوجد فيها آبار جوفية ويعتمد الأهالي على " الويت " في جلب المياه لمنازلهم من خلال حسابهم الخاص مطالبين بتوفير المياه بشكل عاجل وإنشاء شبكة مياه خلال الأشهر القليلة القادمة . وطالب المواطنين عبدالكريم سالم الدليمان الحسن وفهد الحميدي البراك وعبدالله سلمان الزارع ومحمد أحمد الحميدي وحماد مرشد العرجان و عبدالله المرشد ونادر أحمد البراك وطارق حمدان البراك وأحمد ملفي الحسن أن يكون حي الصفاه مخدوم بشبكة مياه رئيسية ومعالجة انقطاع المياه بجدولة السقيا من قبل فرع المياه ، مشيرين إلى أن حي الصفاه يقطن فيه أكثر من 3 آلاف نسمة وأن انسحاب المقاول من السُقيا مضى عليه أكثر من أسبوع دون حلول تُذكر مطالبين بسرعة إيجاد الحلول واقعياً وقد تم اعتماد حي الصفاه عام 1418ه ولم يتم إيصال الخدمات العامة له من مياه وكهرباء وسفلتة والذي يُعد مخالفة صريحة لأنظمة دليل إجراءات وأعداد واعتماد مخططات تقسيمات الأراضي السكنية بالمملكة العربية السعودية. وفي اتصال هاتفي على مدير عام المياه بالجوف المهندس عبدالله الاحمري وبعدة رسائل لجواله لم يردنا إيضاح حتى إعداد هذا التقرير ، وقد أرجع مصدر بفرع المياه بدومة الجندل - فضل عدم ذكر اسمه - أن انقطاع المياه بسبب انسحاب مقاول سُقيا المياه وسيتم التعاقد مع مقاول جديد خلال 15 يوم مؤملاً من سكان حي الصفاه الذين لم تصلهم المياه التوجه الفوري لفرع المياه وتقديم بلاغ أو شكوى ، مشيراً إلى أن الفرع سيقدم لهم الخدمة اللازمة. يُذكر أن المياه في منطقة الجوف عامة ومحافظة دومة الجندل خاصة وفيرة وغزيرة وهي مياه عذبة من خلال الآبار والعيون الجارية ، وتتميز بالجودة العالية والنوعية المميزة كما أثبتت بحوث كلية الصيدلة لجامعة الملك سعود بالرياض بعد تحليل العينات التي تم جمعها من مصادر المياه من مدينة سكاكا ومدينة دومة الجندل حيث تبين مطابقة هذه المياه لمواصفات منظمة الصحة العالمية، كما أثبتت الدراسة أن مصادر مياه دومة الجندل بالذات تفوق المياه المعدنية المشهورة عالمياً وهي الصحة اللبنانية وايفيان الفرنسية وأنها مناسبة لتحضير غذاء الأطفال