قالت الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن نائبة رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، رئيسة اللجنة التنفيذية للجمعية، إنه منذ تأسيس الجمعية عام 1430ه، وهي عاكفة على رفع مستوى الوعي العام بمرض الزهايمر عبر تثقيف شرائح المجتمع المختلفة حول المرض. وأشارت الأميرة مضاوي بنت محمد إلى أن الجمعية تقدم الدعم والمشورة لعائلات المصابين ومن يقوم برعايتهم والعمل على تشكيل حلقة وصل بين عائلات المصابين من جهة ومقدمي الرعاية من المراكز المتخصصة ومصادر العلاج والمساندة الممكنة من جهة أخرى. وأضافت- في تصريحات لها بمناسبة الإعداد لحفل الجمعية بعنوان "الذاكرة الخماسية"، الذي يقام بالرياض غداً على هامش عقد الجمعية العمومية- بقولها لقد سعينا للتعاون مع الجهات الحكومية المختصة والمستشفيات والمراكز ذات العلاقة والجمعيات الخيرية من أجل تحسين وتطوير مستوى الخدمات الطبية المساندة والرعاية المنزلية لمرضى الزهايمر، ودعم الأبحاث والدراسات المتعلقة بمرض الزهايمر. وأشارت الأميرة مضاوي بنت محمد إلى تأسيس قاعدة بيانات ومعلومات وإحصائية لكل ما يتعلق بمرض الزهايمر، إرساء القواعد التأسيسية لإنشاء أول دار تمريض متخصصة لمرضى الزهايمر ونادٍ صحي واجتماعي لمرضى الزهايمر ومن يرعاهم.