فت شرطة المنطقة الشرقية ما تم تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي وبين مواطنين بمحافظة الخفجي من إقدام عاملة منزلية أثيوبية على تسديد عدة طعنات لزوجة كفيلها. وأوضح الناطق الأعلامي لشرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي أن الخبر غير صحيح ولايوجد حالة طعن، وأوضح أنه ورد بلاغ مساء أمس الأول من المستشفى عن دخول امرأة تدعي تعرضها للطعن من مكفولتها فيما لايوجد بها اي إصابة مما تشير، وباشر المختصون بالشرطة الانتقال وضبط الافادات اللازمة عن الواقعه وتشير الافادات إلى نشوب خلاف بين المرأة وخادمتها المنزلية وانتهى في حينه دون إصابات. فيما قال مسؤول بالمستشفى المذكور: لدينا امرأة لديها حالة غريبة قد تكون حالة نفسية تدعي أن الخادمة تهجمت عليها وطعنتها بالسكين عدة طعنات ولم يتبين لنا وجود أي إصابات وهناك جهات مختصة هي المسؤولة عن هذا الأمر. وفي السياق حذرت أم نواف وهي أخصائية أجتماعية في إحدى المدارس من سوء معاملة الخادمات والقسوة معهن، مضيفة أن ذلك يتسبب في عنف مضاد، واضافت : من ترى أن الخادمة ليست ضرورية عليها الاستغناء عنها. أما صيتة المري وهي أخصائية نفسية فقالت إن التجني على الخادمة وارد دائما وأصبح بعض ربات المنازل ممن لا يخفن الله يهددن الخادمة بالشرطة أو بالتسفير وبالسجن، مضيفة أن الخادمة لا تأتي في رحلة سياحية ولكن بهدف العمل مقابل المال لتحسين مستواها وربما لوجود ضغوط وديون عليها، ويجب على ربة المنزل أن تخلق لها المعاملة الحسنة والاستقرار النفسي وتخفيف معاناتها وخاصة أذا كانت قد تركت خلفها زوجها وأولادها. وكان بعض المواطنين في محافظة الخفجي وبعض مواقع التواصل الاجتماعي تداولو خبرًا عن قيام خادمة أثيوبية بطعن زوجة كفيلها عدة طعنات أمس الأول، وأنه تم نقل ربة المنزل الى مستشفى بالخفجي بواسطة الإسعاف وهي في حالة خطرة وأن الخادمة هربت الى جهة غير معلومة. حسب المدين