أسدل الستار البارحة على آخر أيام معرض الرياض للكتاب في دورته الثامنة، ولم يخلُ ختام المعرض من الأحداث بعدما أغلقت اللجنة الثقافية المصاحبة لمعرض الكتاب الباب في أوجه أفراد، اعترضوا على إقامة مسرحية من تمثيل شخص واحد فقط لأنها تحتوي على أنغام موسيقية، واحتج المعترضون في قاعة المؤتمرات التي شهدت آخر فعالية للمعرض وهي مسرحية من نوع "مونودراما" على العرض. (المونودراما مسرحية يقوم بتمثيلها ممثل واحد يكون الوحيد الذي له حق الكلام على خشبة المسرح). وقال زيد الفضيل رئيس اللجنة الثقافية في المعرض، مسرحيتنا بريئة ولا يوجد فيها أي اختلاط ولا أعلم أين مكمن الملاحظات عليها، مضيفاً: "المسرحية من تمثيل شخص واحد فقط، وجاءوا لنا مبكراً داخل القاعة قبل بدء المسرحية وهم على اطلاع مسبق عن الأنشطة والبرامج الثقافية ويخططون للتعكير عليها فور بدئها". ولفت الفضيل إلى أنه حاول إقناع المعترضين بالخروج دون تعكير صفو آخر أيام المعرض، قائلاً: "تعاملنا معهم بحكمة وأخرجناهم بلطف من القاعة ثم أغلقنا عليهم الباب، وذلك بعد أن أخبرتهم أن الموسيقى التي بالمسرحية لا يمكن إلغاؤها، كما أن المسرح هو جزء من النشاط الثقافي" وأكد الفضيل أن إغلاق الباب في وجوه المعترضين ومنعهم من الدخول لكي يستمتع من هم داخل القاعة بالمسرحية، ولإبعادهم عن الزوار.المصدر: صحيفة الإقتصادية.