اجتمع معالي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الأستاذ فهيد بن فهد الشريف بمسئولي مجموعة اينور العالمية المتخصصة في تقديم استشارات في مجال رفع الكفاءة والفعالية في محطات التحلية اليوم الأثنين بمركز الاجتماعات بإسكان محطات تحلية الخبر. وبحضور المهندس ثابت بن صويدر اللهيبي نائب المحافظ لشئون التشغيل والصيانة والمهندس صالح بن غرم الزهراني مدير التشغيل والصيانة بالساحل الشرقي والمهندس عبد الهادي الشيخ مدير التشغيل والصيانة بالساحل الغربي وعدد من قيادات المؤسسة والمهندس عبد الرزاق الهيجان مدير برنامج التخصيص وإعادة الهيكلة. وتأتي هذه الخطوة ضمن خطط المؤسسة الإستراتيجية في فتح آفاق جديدة والبحث عن أساليب متنوعة وحديثة في رفع الكفاءة وزيادة الإنتاج وتحسين الخدمة في جميع محطاتها في ظل تنامي مشاريعها وتنوعها وهي امتداد لأهداف المؤسسة في التحول للعمل بأسس تجارية. من جهته أوضح المهندس صالح بن غرم الزهراني مدير التشغيل والصيانة بالساحل الشرقي أن المؤسسة تهدف من خلال عقد هذه الاجتماعات واللقاءات تماشياً مع مساعي معالي المحافظ وقيادات المؤسسة في رفع سقف الإنتاج وتحسين كفاءة المحطات والتحول للعمل بأسس تجارية ونقل المؤسسة من العمل الحكومي إلى العمل التجاري مضيفاً أن الاجتماع شهد تقديم المجموعة عرضاً للتعريف بمنهجية علمية وتقنية متطورة في تحسين الكفاءة التشغيلية والمالية والموارد البشرية والتي ستؤدي إلى تحقيق نتائج ملموسة في رفع الكفاءة الكلية للمحطات. وقال مدير التشغيل والصيانة بالساحل الشرقي أنه تم خلال العرض استعراض المنهجية لبعض الحالات العملية التي قامت بها الشركة في هذا المجال كما تم فتح المجال لمناقشة المختصين بالتشغيل والصيانة بالمؤسسة من مدراء محطات ومدراء إدارات حول الجوانب العلمية المتعلقة بهذه المنهجية العلمية الحديثة. وبيّن المهندس صالح بن غرم الزهراني أن الاجتماع خلص بعقد اتفاقية بين المؤسسة والشركة بهدف زيارة الشركة لمحطات الخبر والشعيبة للقيام بدراسة مبدئية وتقديم مقترحاً للمؤسسة حول رفع الكفاءة والفعالية لهذه المحطات وذلك بالتنسيق مع مدراء المحطات المذكورة. وأبان مدير التشغيل والصيانة أن معالي المحافظ عقد عدد من الاجتماعات مع عدد من الشركات العالمية الأخرى وعدد من قيادات المؤسسة في ظل سعي معاليه تجديد العمل بالمؤسسة وتغيير نمط أساليبها والانتقال إلى طرق وأساليب حديثة ومتطورة لرفع سقف الإنتاج وتحسين الكفاءة في كافة منظومتها والتأكيد على مواكبة العصر وتجاوز التحديات التي تواجهها المملكة في ظل بيئتها الصحراوية التي لا يتواجد بها مصادر مائية .