تفاصيل حادثة قتل سعودي على يد زوجته السورية في ظهرة المهدية غرب الرياض. وتبين أن الفقيد رحمه الله يبلغ (47 عاماً) وهو أكبر إخوته, وكان يعمل إدارياً في هيئة التحقيق والادعاء العام بمدينة الرياض, وكان ذا خلق حسن مع زملائه وأقاربه, ووالده متوفى, وزوجته الأولى سعودية ولديه 7 أبناء منها؛ اثنان ذكور وخمس إناث أكبرهن تدرس بالمرحلة الثانوية. وتشير معلومات إلى أنه منذ سنة تقريباً تزوج الفقيد "رحمه الله" السورية التي غدرت به, وليس لديه منها أبناء وكان تعامله معها طيباً بحسب أقارب الفقيد. و أن الصلاة على الفقيد ستقام اليوم بعد صلاة العصر في الجامع الكبير في حوطة بني تميم, والدفن في مقبرة شناط، وسيقام العزاء في منزل والده بحي الفرعة. وكان الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الرياض العقيد ناصر بن سعيد القحطاني قال إنه بالتحقيق أدلت الزوجة باعتراف مفصل عن وجود علاقة لها بأحد الأشخاص من جنسيتها، حيث اتفقت معه على التخلص من الزوج وسلمت له سلاح زوجها من نوع مسدس. وأشار القحطاني إلى أن الزوجة بعد القبض عليها أقرت بأنها استدرجت زوجها إلى رحلة برية في ظهرة المهدية غرب الرياض بعد أن أبلغت الجاني الذي حضر وغدر بالمجني عليه وأطلق النار عليه حتى أرداه قتيلاً. وأضاف العميد القحطاني أنه بتلقي غرفة العمليات بلاغ اتصال من أحد المواطنين يفيد بوجود امرأة سورية قالت إنها كانت مع زوجها في نزهة برية بظهرة المهدية وإن هناك ثلاثة أشخاص ملثمين تعرضوا لها ولزوجها وحاولوا سلب ما لديه من نقود كانت بحوزته وعند امتناعه أطلقوا النار عليه حتى قتلوه وغادروا المكان إلى جهة غير معلومة ولا تعرف عنهم شيئاً. وأضاف العميد القحطاني أنه وعلى الفور تم الانتقال إلى موقع الحادث فاتضح أن المجني عليه توفي نتيجة إصابته بعدة طلقات في الرأس والرقبة والأطراف ولم يظهر أي مؤشرات تدل على الجناة. و"المواطن" تتقدم بالتعازي والمواساة لأسرة الفقيد, سائلة المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان والرحمة والمغفرة للفقيد.