ناشدت مواطنة أمير عسير ومدير الشؤون الصحية في عسير بمحاسبة المهملين في العناية بوالدتها "سعدى أبو داهمة" والتي أدخلت لقسم الطوارئ إثر إصابتها بجلطة سببت ضمور في العين اليسرى ونومت بنفس القسم لمدة يومين على قائمة الانتظار فرجت بحجز سرير بقسم العناية ثم خرجت لقسم الباطنية بعد أسبوع , وقالت المواطنة : بهذا القسم تبلد الضمير لدى الممرضات في عدم الاهتمام بوالدتي من نواحي إنسانية ويعتبر جزئ من عملهن وملزمين به أمام الله سبحانه وتعالى ثم المسؤولين , وتركها دون تغيير للمفارش الخاصة بالسرير وليس لديهم الخبرة الكافية للقيام بأعمالهن الطبية اتجاه المرضى , وأضافت : أنه لا يوجد بالمستشفيات تخصصات كالمخ والأعصاب والصدرية وكان المشرف على حالتها تخصص باطنية لقلة التخصصات بالمستشفى. وذكرت المواطنة : عن قيامها بعمل الممرضات يوميا وتضاعفت حالة والدتها الصحية دون تدخل طبي لحين تقدمها بتظلم لأمير منطقة عسير حفظه الله وتظلمها أمام مدير المستشفى , نقلت على اثر ذلك إلى المستشفى السعودي الألماني وأشارت إلى أن حالتها تزداد في التدهور بسبب الإهمال في مستشفى عسير وأدخلت العناية المركزة ووضعت على جهاز التنفس الصناعي ولا زالت حتى الآن. وقالت في نهاية حديثها : على المسؤولين في مستشفى عسير مراعاة الله في أعمالهم والخوف منه وحده ومراقبة العاملين لديهم ومحاسبتهم على الأخطاء التي يقعون بها كي يعون بأن هناك من يحاسبهم فإن ترك يزداد الأمر سوء والضحية سيكون المريض الذي يبحث عن علاجه فيجد نفسه هو الطبيب , كما تناشد مدير عام الشؤون الصحية في وضع حل لسلبيات الممرضات العاملات في الأقسام بصفة عامة بعمل لهم دورات في مجال تخصصهن ومتابعتهم ومنع استخدام الأجهزة الخاصة بهم كالجوال وغيره أثناء العمل والاكتفاء بتسليمهن أجهزة نداء تسلم أثناء انتهاء فترة عملهن.