نفذت وحدة سجن محافظة المجاردة أمس خطة فرضية لحادث حريق وإنقاذ وهمي في أحد العنابر، بمشاركة الدفاع المدني وشركة الكهرباء والأدلة الجنائية والبلدية والهلال الأحمر والشؤون الصحية والشرطة، وذلك للتأكد من سلامة الوضع داخل السجن ومدى استعداد تلك الجهات لمواجهة حالات الطوارئ، بإشراف مدير السجن المكلف رقيب أول علي بن عامر الشهري، وقد نتج عن الحادث (فرضيًا) حالة وفاة وإصابتان. وبدأت الفرضية بتلقي مركز القيادة والسيطرة بإدارة الدفاع المدني بلاغًا يفيد بوقوع حريق في أحد عنابر السجن، مما استدعى قيام العاملين في السجن بإعلان حالة الإنذار لكافة الموجودين فيه وتوجيههم للخروج والإخلاء فورًا إلى منطقة التجمع الخارجية، على أن تقوم مجموعة أخرى من العاملين بمكافحة الحريق حتى وصول الدفاع المدني، والتي باشرت الحادث وقامت فرق الإطفاء والإخلاء بالسيطرة على الحريق بعد قيام فرقة شركة الكهرباء بفصل التيار الكهربائي عن الموقع. فيما باشرت الأجهزة الأمنية موقع الحادث، وتابع فريق مختص الخطة وأجرى تقييمًا دقيقًا لأحداثها ورصد كافة الاستعدادات والأخطاء المتوقعة أثناء التنفيذ لتجنبها عند وقوع حوادث مشابهة. من جانبه أكد مدير السجن المكلف علي عامر الشهري أن السجناء ساهموا في إنجاح الخطة نظرًا لسرعة استجابتهم في التوجه إلى مخارج الطوارئ دون تدافع وذلك وفق ما تم تدريبهم عليه من خلال تطبيق خطط الإخلاء في فترات سابقة حسب خطة السجون العامة. وأبان الشهري أن وحدة سجن المجاردة تقوم كل فترة بإجراء فرضيات حريق بهدف تدريب العاملين والوقوف على مدى استعدادهم التام في حال حدوث طارئ، مقدمًا شكره للجهات المشاركة في هذا الخطة. وشارك في الفرضية مدير الدفاع المدني بالمحافظة المقدم منصور بن محمد الشهري وثلاثة ضباط و45 فردًا و8 آليات.