كشف الدكتور عبد العزيز سعيد آل حبشان، المشرف على الطب الشرعي والوفيات، رئيس فريق الحماية من العنف والإيذاء بالمنشآت الصحية بمنطقة عسير، عن أن أكثر الفئات العمرية تعرضا للعنف هي الفئة العمرية بين 18 و30 سنة. وقال: إن عدد الحالات المسجلة للربع الأول من العام الحالي بلغ 15 حالة عنف، تقابلها 7 حالات من الفئة العمرية لمن هم أقل من 18 سنة، أما الفئة العمرية التي تقع بين 30 و60 سنة فقد سجلت 7 حالات عنف، بينما لم تسجل أي حالة عنف للفئة العمرية الأكثر من 60 عاما. وحول المعتدي، أوضح الدكتور آل حبشان أنه لوحظ أن أكثر حالات العنف المسجلة عن طريق المعتدي خلال الفترة المذكورة بلغ 10 حالات عنف. وأضاف ( لصحيفة الشرق الاوسط ) : «كذلك نجد عدد حالات العنف المسجلة عن طريق الزوج 10 حالات، ويأتي في المرتبة الثانية العنف عن طريق الأب؛ حيث بلغت 6 حالات، أما الحالات المسجلة عن طريق الأخ، التي تأتي في المرتبة الثالثة من حيث العنف، فقد بلغت حالتين فقط». وأشار إلى أن الحالات المسجلة عن طريق الأم لم تسجل سوى حالة، وهذا، بحسب تعبيره، انعكاس لعاطفة الأمومة التي تلعب دورا مهما في تقليص نسبة الحالات المعنفة، وفيما يخص الأخت أكد الدكتور آل حبشان أنه لم تسجل أي حالة، وهذا، كما ذكر، ينطبق على الخادمة في حال كان المعتدي خادمة. وفي رده على سؤال عن طرق اكتشاف حالات العنف، قال: «نجد أن أكثر حالات العنف الأسري التي تم اكتشافها كانت مسجلة عن طريق الشرطة؛ حيث بلغ عدد الحالات المسجلة خلال الربع الأول من العام الحالي 20 حالة، وتأتي في المرتبة الثانية من حيث اكتشاف الحالة عن طريق إبلاغ أحد الوالدين؛ حيث بلغ عدد الحالات المسجلة من خلال ذلك 5 حالات عنف، يليها الفريق الطبي من حيث اكتشاف الحالة؛ حيث بلغ عدد الحالات المسجلة 3 حالات»، مؤكدا أنه لم تسجل أي حالة عنف عن طريق المريض أو عن طريق التحويل من مستشفى، إلا أنه استدرك أن عدد الحالات المسجلة عن طرق أخرى بلغ حالة واحدة. وفيما يتعلق بالجنسيات المعنفة، ذكر الدكتور آل حبشان أن عدد حالات العنف للسعوديين الذكور التي تم تسجيلها خلال الفترة المعنية بلغ حالة عنف واحدة، في حين أن عدد حالات العنف للسعوديات الإناث اللاتي تم تسجيلها بلغ 25 حالة عنف، لافتا إلى أنه لم تسجل أي حالة عنف للذكور غير السعوديين، في حين أن حالات العنف المسجلة للإناث غير السعوديات بلغت 3 حالات. وتطرق إلى نوع الاعتداء؛ حيث أوضح أن أكثر حالات العنف الأسري المسجلة في نوع الاعتداء هو الاعتداء الجسدي؛ حيث بلغ عدد الحالات 18 حالة عنف، ويأتي الاعتداء النفسي في المرتبة الثانية؛ حيث بلغت 10 حالات، يقابل ذلك كله حالة واحدة من الاعتداء المتجسد في الإهمال، في حين لم تسجل أي حالة عنف عن طريق الاعتداء الجنسي، ولم تسجل أي حالة اعتداء عن طرق أخرى. وحول الحالة الاجتماعية للمتعرضين للعنف، ساق الدكتور عبد العزيز عددا من الحالات الاجتماعية، من بينها المتزوجون؛ حيث بلغ عدد الحالات 15 حالة، مقابل 12 حالة ضد العزاب، ليأتوا في المرتبة الثانية، أما في المرتبة الثالثة، بحسب تصنيف آل حبشان، فيأتي العنف ضد الأطفال؛ حيث بلغ حالتين، ولم تسجل أي حالة عنف ضد المطلقين أو الأرامل.