- أصدرت وزارة التربية والتعليم قرارًا يقضي باعتماد الآلية المنظمة لتسديد العجز من المعلمين والمعلمات في المدارس أثناء العام الدراسي، والتي شملت الندب والإكمال لشاغلي الوظائف التعليمية بتكليفهم بالتدريس في مدرسة أو أكثر لتسديد عجز مادة دراسية لمدة محددة. ووفقا لصحيفة المدينة تتضمن الآلية الجديدة ضم الفصول في تخصص العجز مهما كان عدد الطلاب في قاعة تتسع لهم لحين تسديد العجز، وكذلك ضم الفصول الدراسية، حسب مساحة الفصل، وتخفيض الخطة الدراسية مؤقتًا، ولا يتم تعطيل أي منهج في أي صف مهما كانت نسبة التخفيض للخطة الدراسية حتى يتم تسديد العجز من قبل الإدارة. كما تتضمن تكليف المعلم بنظام الحصص الزائدة عن نصاب بأجر وفق الأنظمة المعتمدة في ذلك، ومن ضمنها أيضًا إجراءات إدارة التربية والتعليم (شؤون المعلمين)، والتي تتركز على تكليف الزائد من المكلفين بالتشكيلات المدرسية والإشرافية في القطاع مع مراعاة الأولويات في حال الرغبة حسب التالي: (رائد النشاط معلم الموهوبين أمين مصادر التعلم المرشد الطلابي الوكيل المشرف.. إلخ)، ومراعاة التخصص والمؤهل في المرحلتين المتوسطة والثانوية، والابتدائي ما أمكن، وأيضًا التكليف (الكلي أو الجزئي) من وفر المعلمين وفق الرؤية الفنية للجنة الندب مع مراعاة مصلحة العمل في المدارس الأقرب فالأقرب داخل قطاع النقل، ويتم التواصل مع وكالة الوزارة للشؤون المدرسية من خلال النظام الإلكتروني بتعذر تسديد العجز نهائيًا في المدرسة من نفس القطاع وطلب الموافقة بالتكليف لسد العجز من قطاع آخر يوجد فيه وفر. كما جاء في القرار الندب والإكمال لشاغلي الوظائف التعليمية، وذلك بتكليفهم بالتدريس في مدرسة أو أكثر لتسديد عجز مادة دراسية لمدة محددة سواء كان التكليف كليًا طيلة أيام الأسبوع أو جزئيًا بعض أيام الأسبوع مع بقاء ملاكهم على مقر عملهم الأساسي. من جهة أخرى قال الدكتور راشد الغياض الأمين العام لإدارات التربية والتعليم: إنه تم استلام 3700 مشروع مدرسي خلال السنوات الأربع الماضية، بمعدل 3.3 مدرسة يوميًا، استفاد منها ما يزيد عن 1.5 مليون طالب وطالبة، بما يعادل 30% من إجمالي الطلاب والطالبات. واستعرض تطوير التعليم في المملكة العربية السعودية في الاجتماع التشاوري السابع لوزراء التعليم للدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج المقام في دولة قطر. واشتمل العرض على تطوير التعليم في المملكة في السنوات الأربع الأخيرة، والتوجهات المستقبلية لوزارة التربية والتعليم وأبرز المبادرات والمشروعات، وعرض أبرز الإنجازات، وعلى مسيرة 100 عام من التعليم في المملكة من عام 1344ه إلى 1444ه، وكذلك التحديات التي تواجه التعليم في المملكة والغايات المرجوة من تطوير التعليم، والرؤية المستقبلية للتعليم والتي ترتكز على الطالب.