وسط المشروع الذي ينفذ في مدينة أبها لتوسيع الشارع الرئيسي المؤدي إلى ساحة البحار بين المكتبة العامة و مسجد الملك عبدالعزيز قام مواطنون صباح هذا اليوم بجمع عظام إنسان متوفي خرجت عظامه على أثر الحفر العميق للشارع .. فيما قال احد المواطنين الذين قاموا بجمع العظام ل ( أزد ) ان هذه المنطقة معروفة بأنها لم تكن موقعاً لأي مقابر أبها أبداً بل العكس فقد كانت هنا أحياء قديمه مشهوره مثل القرى والربوع وغيرها . فيما قال حسين عسيري ل ( أزد ) أنه من المرجح انه متوفي من مئات السنين أو دفن هنا لظروف حرب وخوف من عشرات السنين .. هذا ويقف المسئولون في أمانة عسير أمام هذه الحالة موقف الباحث عن وجود مقابر هناك في الأصل أم لا .. فيما تشير مصارنا أن المقاول قد أطمئن على عدم وجود مقابر هناك و أن هذه الحالة الوحيدة على مايبدو فيما سيتوقف عن العمل في حالة تكرار وجود مثل هذا الرفات هذا ويشار الى أن عدداً من سكان أبها يتابعون الأمر ميدانياً الآن وسيتخذون اجراءً مناسباً في حالة وجود غير هذه العظام ..