بقلم: إريام بنت عبدالله المطيري . الإنسان المُعافى والذي لايشكو من همه بصحته وهو من يقوم بأنشطته على أكمل وجه وبكل نشاط وحيوية وطاقةٌ مليئة بإيجابية، تماماً عكس المرء المصاب بالعديد من الأمراض التي قد تكون أهلكت جسده ونفسهُ وروحه وهو في أمسُّ الحاجة للدعاء والشفاء،وبالنسبة للصحة النفسية والجسدية هُما مكملات لبعضها البعض، فمن فقد صحته النفسية قد تكون الجسدية في انهلاك والعكس صحيح تماما. نعم، الصحة نعمة لاتقدر بثروة أوبثمن !!. نسمع بهذه الجملة ولا نعي وندرك معناها القيّم؛ فالصحة نعمة عظيمة جدا،ودرعٌ يحمينا ويقينا من جميع الأمراض، من صحة نفسية أوجسدية. قد يعتقد الكثيرون أن المال والثروة،والجاه والمنصب هي أهم ما نملك،لكن الحقيقةأن الصحة أهم مايمكلها الإنسان في حياته. لقد مررت بفترة عصيبة جداً، استهلكت بها طاقتي، نفذت مخارج حروفي لكي لاتشكي همي،أصبحت حياتي عبارة عن مواعيدٌ مستمرة مملة كئيبة، دواءٌ يضاف عليه دواء، فحوصات سنوية مستمرة في تلك الفترة،أصبح لدي القدرة على فهم تلك الجملة،وأصبحت أفهم معنى أن يكون يومك مربوطٌ بدواء تتناوله وتشعر أنك مختلف عن الغير،قد لا يفهم المرء قيمة الصحة إلا عندما يمنع له شيء مالحماية صحته!. أصبحت لدي الكثير من الممنوعات،والأمور التي لا ينبغي علي فعلها لحماية صحتي !. واجبٌ على الإنسان حماية نفسه والاهتمام بها، فقد لا يشعر المرء بنعمة الصحة والعافية إلاعند فقدانها والبعد عنها، فواجبٌ دينيًا وشخصيًا الاهتمام بصحتنا وأنفسنا.