بندر بن عبدالله بن أحمد ال مفرح . أطلق صاحب السمو الملكي ، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ، نائب رئيس مجلس الوزراء ، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية ، يوم الثلاثاء 21-2-1443ه 28-9-2021م ، استراتيجية تطوير منطقة عسير تحت شعار "قِمم وشيِم" والتي تهدف إلى تحقيق نهضة تنموية شاملة وغير مسبوقة للمنطقة ، من خلال ضخ 50 مليار ريال ، لتطوير مناطق الجذب السياحي فوق قِمم عسير الشامخة وعلى سهولها ، وسواحلها ، لتكون المنطقة وجهة عالمية طوال العام ، مُعتمدة في ذلك على الارث الضخم للانسان والمكان ، الذي يجمع بين الاصالة ، وعُمق المعرفة التي يمتاز بها ، المُجتمع العسيري من الجنسين تهدف استراتيجية عسير لتحويل المنطقة إلى وجهة سياحية عالمية طوال العام ، لضمان إستقطاب ملايين الزوار من داخل المملكة وخارجها في المُستقبل القريب باذن الله ، من خلال إستغلال المقومات السياحية الضخمة المتوفرة في المنطقة والتي سَتُستثمر في مشروعات سياحية نوعية ، لإبراز قممها الشامخة إلى جانب التنوّع الجغرافي والطبيعي فيها ، وكشف الثراء الثقافي والتراثي في الجبل والسهل والساحل ، توافُقاً مع رؤية الاستراتيجية التي ركزت على الانسان ، والارض ، والاقتصاد .. (إضاءة) مرت المنطقة في الاعوام السابقة الى تعثُرات غير مُبررة مشاريع لم تُنفذ ! مشاريع مُتعثرة ! مشاريع لم يظهر فيها ، الحد الادنى ، من جودة التصاميم ، والتنفيذ ، والاشراف ! ويقف خلف ذلك 1- جُرأة بعض الموظفين على تقديم ثقافة الارتجال على نصوص النظام ، بما أسهم في فشل الكثير من مُخرجات التنمية ! 2- وضع بعض المشاريع في مواقع غير مُلائمة ! 3- أنتج فريق العمل السابق في الامانة بالذات مُصطلح ( أعداء التنمية !؟) ويستهدف بذلك ، تقزيم ، وتحقير ، الاراء ، والمُقترحات ، التي انتجها الحراك المُجتمعي الراقي ، الذي كان يدعمه ويشجعه الامير فيصل بن خالد امير عسير السابق ، مُستشار القيادة حالياً حفظه الله ، بل قابل فريق الامانة السابق الجهود المجتمعية ، بغلق الابواب ، والابتعاد عن الجمهور ، وركوب موجة التعنُت ، وانتهاج اسلوب أُحادية الراي ، حتى راينا مُخرجات هذه الفئة التي أرهقت من أتى بعدها من الموظفين ، باختلاف مراتبهم ، وندعو لهم بالعون والتوفيق والسداد ... (إشادة) عُين الامير تركي بن طلال ، بمنطقة عسير نائباً ، ثُم أميراً ، وفتح سموه بابهُ ، وقلبهُ وعقلهُ ، وأستمع للاراء ، والمُقترحات ، والحلول ، وضرب بيد من حديد ، على الفساد ، والتثبيط ، وطبزة الكراسي ، والشللية ، وترجل سموه للميدان فأجاد في سبر الامور ، ومعرفة مواطن القصور ، وماتحتاجه المواقع من مشاريع ، والتقى بجميع أطياف المُجتمع ، فجسد أرفع معاني الانسانية ، والمسؤولية ، وسجلت عدسة الانصاف ، نجاحات هذا الامير الاستثنائي ، وفي قصر الامارة ، عمل تُركي بن طلال ، أميراً ، وقاضياً ، ورجل أمن ، وعضو هيئة ، ومُهندساً ، وموظف تنمية اجتماعية ، وشيخ قبيلة ، ونائباً ، وطبيباً ، وقائداً مدرسياً ، ومُعلماً ، وموجهاً ، وجمعية خيرية ، وصديقاً للسُجناء ، والمُعسرين ، والمحكومين ، وتنموياً من الطراز الفريد ، حتى وصل ، للعجائز ، وكبار السن ، والمصابين ، واسر الشهداء ، وادخل سموه السرور ، على المعاقين ، وزوج الكثير ، واعطى الكثير ، ولم يُغفل سموه حتى عُمال النظافة ، فحفزهم وشاركهم الوجبة ، ودعمهم معنوياً ، وانسانياً ، من خلال عدة توجيهات اصدرها سموه لامين المنطقة ، منها ساعات العمل في رمضان ، وتوج تركي بن طلال ، جهوده باعتاق الرقاب ، وحل الخلافات المُعقدة ، على مُستوى الاُسر ، والقبائل ، اللهم لاحسد .. (صدى الاستراتيجية) يعيش أبناء منطقة عسير فرحة عارمة بعد اطلاق الاستراتيجية من الرجُل الثاني على مستوى المملكة ولي العهد الامين ، الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، ويتناقل أبناء المنطقة من الجنسين الاف الرسائل التي تحتوي على التهاني والتبريكات لضخامة الاهداء الملكي الراقي الذي يليق بالانسان والمكان في جبل عسير الاشم ، حيث عبر الاهالي شيباً وشباباً واطفالاً عن فرحتهم بالنزول للميدان لشكر القيادة والدعاء لها ، بعد الجفاف التنموي الذي تعرضت له المنطقة في السابق .. (مجهر الاستراتيجية في عيون المجتمع ) لاشك بان إنفراجاً سريعاً سيحدث على مستوى التنمية بمنطقة عسير ، وبالتالي فان المجتمع العسيري يُعاني من عدة أمور ، يستوجب الحال ادخال السرور الى قلوبهم بعد اطلاق الاستراتيجية المُبشرة ، وأهم مايتطلع اليه المجتمع الاتي 1- إستئناف العمل بمشروع مدينة الملك فيصل الطبية ، وإعادة بناء مُستشفى أبها العام ، ومواصلة تطوير مُستشفى عسير .. 2- البدء بمشروع عقبة القرعاء ، وانهاء تقاطعات طريق الملك عبدالله ، وطريق السودة السياحي ، وطريق ال 100 ، والطُرق المحورية ، وتهذيب طريق الحزام ، والنظر في مشروع عقبة بلحمر محايل ، وطريق اسفل شعار لكبري العيدة ، وازدواج اسفل عقبة ضلع الى كبري رجال المع ، وطريق الساحل .. 3- البدء بمشروع وسط ابها ، وتطبيق نظام نزع الملكية للمصلحة العامة حرفياً ، لضمان الاستعجال في الازالات والبناء والافتتاح باذن الله ، تحت مظلة صندوق الاستثمارات العامة الذي عُرف عنه سمو المُخرجات ، والدقة في التنفيذ ، والتعامل مع المُلاك بدرجة عالية من الاحترافية .. 4- تنشيط الاستثمار وفق معايير راقية من خلال إستثناءات من صاحب القرار ، للمساهمة في جذب رجال الاعمال للمنطقة ، لفتح المجالات في الاستثمار الفندقي والصحي والسياحي والتراثي والترفيهي ، خاصة بمدينة ابها ، مع أهمية تطوير اداء شركة عسير (سياحية) واجراء صيانة عاجلة لمنشآتها التي تتخذ من المواقع الاستراتيجية موقعاً لها منذُ 40 عاماً ، في السودة ، وابها الجديدة ، والفرعاء ، والحبلة ، وذرة ، وابوخيال ، وضخ دماء جديدة في ادارات الاستثمار التابعة لمنطقة عسير - الامارة ، الامانة ، الغرفة التجارية ، لمعالجة التعثرات وايجاد الحلول وفق آلية راقية تظهر نتائجها سريعاً ، وابعاد الشخصيات المُنظره عن مثل هذه المواقع ، ولايمنع زيارة المكلفين بملف الاستثمار للمناطق التي حققت نتائج ملموسة في ملف الاستثمار ، مثال جدة ، الخبر ، جازان ، وحتى خارج المملكة مثال - دبي - كوالالمبور ، وغيرها ... 5- يترقب المجتمع العسيري البدء في تنفيذ مشروع مطار ابها ، والذي سيكون باذن الله معلماً بارزاً ، وشرياناً مُهماً في نجاح استراتيجية منطقة عسير .. 6- إعادة دور ساحة البحار ، والتي أحتضنت في الماضي مُناسبات وطنية ضخمة ، واطلاق الحراك الرسمي ، والمجتمعي ، والقبلي من ذات الساحة ، التي يُطلق عليها ، ساحة الملوك ، وساحة الامراء ، وساحة الحرب ، وساحة الافراح ، ، وساحة البيعة ، وغير ذلك مما يطول شرحه .. 7- يترقب المجتمع العسيري ، انجاز مشروع التحلية الثالث بالشقيق والذي سيدعم المشاريع السابقة باذن الله تعالى ويُثمنون متابعة الامير تركي الدائمة لهذا المشروع الاستراتيجي الهام ، الذي الغاه الوزير السابق فجأة ، واحرج بذلك الوزارة ، وفاقم الاحتياج دون مُبرر !؟ .. (بريق الاستراتيجية والتعريف بها) أتمنى أن يُعقد مُؤتمر صحفي للتعريف بالاستراتيجية ، مع عرض مرئي ضخم ، بساحة البحار ، يرعاه سمو الامير تركي بن طلال ، ويحضره اصحاب المعالي الوزراء شُركاء الاستراتيجية ، الصحة ، والبلديات ، الرياضة ، البيئة والزراعة والمياة ، التعليم ، السياحة ، التُراث ، صندوق الاستثمارات العامة ، هيئتي تطوير عسير ، والسودة ، ووكيل امارة عسير ، وامين المنطقة ، والشخصيات المُنهمكة في متابعة تنمية المنطقة منذُ عدة أعوام ، لاهمية الاستراتيجية التي اطلقها سمو ولي العهد ، ووافق عليها الملك الحازم ، وتابع ايقاعاتُها الامير الاستثنائي تركي بن طلال بن عبدالعزيز .. (آمال وطموحات) الجميع مُتفائل بهذه الاستراتيجية التي ستُغير وجه المنطقة باذن الله للافضل ، وستجعلها قبلة مُؤكدة للسياحة على مستوى الداخل ، والخارج ... (كلمة حق) هُناك رجال صمدوا ، أمام العواصف العاتية ، وجاهدوا ، أنفسهم للمطالبة بالتنمية المُستدامة ، ووقفوا وقفة رجل واحد ، وتكبدوا خسائر فادحة طوال العقدين الماضيين ، لتحقيق التنمية المُستدامة والمُتميزة ، مع انهم لايجتمعون ، ولايتعارفون بشكل مباشر ، ودافعهم لذلك الغيرة على المنطقة ، ومحاولة حصولها ، على القدر الكافي من المشاريع الراقية ، وتوج الله ، جهودهم بتنصيب الامير تركي بن طلال نائباً ، ثم اميراً لمنطقة عسير ، خلفاً للامير الخلوق فيصل بن خالد ، حيث عمل الامير تركي ليلاً ونهاراً حتى حقق الله حُلم الاهالي باطلاق سمو ولي العهد إستراتيجية الخير والنماء والازدهار ... الف الف الف مبروك للمجتمع العسيري ونسعد في القريب العاجل ، بالبدء في المشاريع ، وبالاستمتاع بها ، وأبنائُنا وأحفادُنا .. حفظ الله القيادة ، وسمو امير المنطقة تركي بن طلال الرائع والحازم والصادق ، وحفظ الله المجتمع السعودي وضاعف افراحه ، وادام الله قوة وثبات المملكة ووحدتها