[B]. الشعب السعودي ، لايعترف بالحياد ، أمام دينه ، وولاة أمره ، وأمن وطنه تتواصل عجلة التطوير ، وتتضاعف خيرآت المملكة ، ويخسر الحمقى أمام عزيمة ، القيادة ، والشعب ، والحكومة السعودية ((أبشر وأنانورة)) تحت هذا العنوان الانساني ، سجلت المواطنة ، نورة بنت محمد الواهبي الشهرآني من خيبر الجنوب بمنطقة عسير ، موقفاً ، إستثنائياً ، غير مسبوق ، بالعفو عن قاتل أبنها ، وقامت باستقباله ، والمحافظة عليه ، حتى تسلمته الجهات الامنية ، عقب ذلك عفت وصفحت عنه لوجه الله ، وتجاوزت ذلك إلى إصرارها على عدم نزوح أُسرة القاتل ، ورفضت الواهبية ملايين الريالات مُقابل العفو ...شُكراً لهذه الام التي رضيت بقضاء الله وقدره ، وقطعت الطريق على تُجار وسماسرة الدم ، وأرجو أن تتوج الجهود ، بترك هذه السيدة وأبنائها ينعمون بفضل العفو ولذته ، فقد أحاطها سمو الامير ، تُركي بن طلال أمير منطقة عسير ، برعايته ، وسكنت قلوب الشعب السعودي بعض المتاجر في مدينة أبها ، جسدت السعودة بنسبة 100٪ والقادم أجمل بمشيئة ، فقط أدعموهم عندما تزور مطار أبها ، أو مرآكز التطعيم ، أوالمُستشفيات الحكومية ، أوالخاصة ، أوالبنوك ، تجد السعودي ، والسعودية ، يُقدمان عملاً راقياً ، وأحترافياً ، يبعث على الاطمئنان لمُستقبل مُشرق باذن الله تتجول في مدينتك ، على مدار الساعة ليلاً ونهاراً ، وسط أجواء الامن ، والامان ، ورغد العيش ، والفضل يعود لله ، ثم لتواجد رجال الامن ، والاجهزة ذات العلاقة ، والحال لجميع مناطق المملكة تُتابع أخبار مدينة أبها ، ومنطقة عسير بشكل عام ، تجد بصمة القدوة ، تركي بن طلال في كُل مكان ، شُكراً سمو الامير ، فقد جمعت بين الهيبة ، والمكانة ، والانجاز ، والخبرة ، والعِلم ، والعمل ، والشُكر ، والمُسائلة ، ومن ثِمار ذلك فرضت على المسؤول ، والموظف ، تقديم أفضل أداء ، للمُواطن ، والمواطنة ، والمُقيم ، والمُقيمة