يبدو ان تشابه الاسماء بينهما جعلني اشك في ان الاثنين من عشيرتين في قبيلة واحدة.رغم اني اشك في شربل ان يكون له اي انتماءٍ عربي .فهو نكرة من مخلفات ميشيل عون .ولان المقارنة بين هيفاء وشربل غير عادله..فهيفاء في الشهرة اشهر منه .وهيفاء تؤدي ليلتها الغنائية على المسرح.دون ان تتعدى حدود عملها..وكما يبدو ان المقارنة لاتتعدىحدود زيادة حرف في الاسماء لصالح هيفاء .الاان الاثنين يتقاطعان في الرقص وان كان شربل يتفوق على هيفاء انه يجيد فن الرقص الفارسي. خاصة لحسن زميرا ولخامنئي لكنه يفشل في ابجديات الدبلوماسية كوزير خارجية...غير انه انطقه حقده..عندما تعاطى مع البدو بلغة كبريهات حي الضاحية في بيروت وهو لايعرف عن العروبة شيء.الا البدو هذه اللغة الفوقيه التي تعود ابناء الشام وبالذات لبنان النظرالينا من عدستها. بكبرياء الغبي وغباء المتكبر.وهم يتجاهلون رغم علمهم ان البادية رمز الدين والشيم والكرم والمصداقية.وان هذالنعت لايضيرناو لايزيدنا الارفعة فالبدو يا (شربل) هم من علموك اللغة العربية. وهزموا جدك هرقل.ولم يعاملوك كمملوك اوكعبد .بل احترموا ادميتك التي لاتستحقها واقاموا دولة متحضرة عادلة. .. مازال العالم يهتدي بابتكاراتها وعلمها الى هذه اللحظة بل انها من وضع اسس اغلب العلوم التقنية في هذاالعصر.. لاشك انه كان يطلق على لبنانسويسرا الشرق..في نهضته الثقافية والفكرية والاعلامية .والسياحية والزراعية والاقتصادية.كان ذلك في خمسينات وستينات القرن الماضي.. .وحينما وصل الى دفة الادارة نوعية التيار العوني ومن عناصره شربل المنبطح لحزب الله وحركة امل ...بدات المحاصة الطائفية والعرقية.في الحكم و تماهى التيار العوني مع ولاية الفقيه المتمثلة في حسن زميرا تحت وطاة السلاح ورغم عدم الانتماء الديني اوالعرقي لشربل مع زميرا .لكنهما يتقاطعان مع بعضهما في خيانة لبنان.وقد دخل لبنان في نفقٍ مظلم من الحرب الاهلية في السبعينات..لم يخرج من براثنها الاعندما قام قادة المملكة بانهاء الفتنة باتفاق الطائف .الذي جلبكم اليه ياشربل البدو وفي الاثناء التي كنتم تتناحرون استثمرت ادارتنا البدوية في الانسان من خلال التعليم .والنهضة التي حولت الصحارى الى واحات ومصانع وابتكارات واقتصاد...وتم ابتعاث عشرات الالاف من الطلاب لافضل جامعات العالم بينما الولي الفقيه يسوم الحزب العوني سؤ العذاب .هذه الحفنة التي تتاجر في خرائط اوطانها ودماء شبابها ..تستحق المحاكمة والمحاسبة شربل .حسه الامني وقوة استخباراته منحته معلومة مفادها ان المملكة ودول الخليج.هم من اسس دولة داعش.....هذه المعلومات الاستخباراتيه التي يمتلكها شربل لم تصل اليها اي مخابرات في العالم...لكنه كان بودنا ان يزود العالم ولبنان بمن قتل رفيق الحريري..اومن فجر مرفأ بيروت اومن قتل الصحفي لقمان سليم ...... بقلم يحيى عايض رديف