موضوعية ماطرح حتى الآن عن احداث الاردن ..تغلفه الضبابية .ويحيد عن الشفافية هذا من حيث الطرح الرسمي... اما التحليل السياسي للاحداث...فهو حسب درجات التوجه الطائفية الايديلوجية العرقية القبلية. كل هذه الافآت المجتمعية.اتضحت من خلال الطرح وبصمة الطائفية تعنون الموقف ولانني لم اشأ الخوض في هذا الحدث الاردني الهام .قبل ان احاول الوقوف على ارصفة انتظار الحقيقة .التي معطياتها تسير على هذاالسياق الامير حمزة ولي عهد الاردن السابق. وبعد ان اقيل من منصبه كولي للعهد الاردني . وبعد اقالته مباشرة انخرط في العمل التطوعي. كجزء من تفعيل العمل المؤسساتي ومن خلال هذه البوابة فانه قدعبر الاميرالى وجهاء المجتمع الاردني القبلي. في شمال البلاد واسس لعلاقات قيل عنها انها مشبوهة وهذه الحقيقة فله العديد من التغريدات على تويتر تشي بانه .يحمل الادارة الاردنية في اشارة للملك عبدالله ابن الحسين مسؤولية الفساد. والغلاء والاخفاق في جائحة كرونا..مثل احداث مستشفى السلط .ومحاولة دغدغت مشاعر الشعب الجائع ..ولانني هنا لست بصدد التأويل .لكن الحقيقة ان ولي عهد الاردن الآن الحسين ابن عبدالله .كان سيذهب في رحلة الى القدس ومن ثم يزور الاقصى باعتبار الهاشميين هم الاوصياء على المقد سات الاسلامية في فلسطينالمحتلة..واتفاقية وادي عربة بين الاردن واسرائيل تنص في احد بنودها بالسماح للهاشميين بزيارة المقدسات مرة كل عام ..وان لم يَُفعل هذا البند كثيرا على ارض الواقع .لأن العلاقات بين الحكومتين كانت تمر بحالة مد وجزر...وعلى غرار عزم ولي العهد الاردني الحسين بن عبدالله تحديد موعد الزيارة بالتنسيق مع الحكومة الاسرائيلية للمقدسات . فانه تفاجأ الملك وولي عهده باعتذارالسلطات الاسرائيلية عن زيارة ولي العهد الاردني .وقد كان احد المبررات. هوماجاء من خلال تسريبا للصحيفة الاسرائيلية الاشهر (يديعوت احرنوت) حيث قالت مامعناه ان امتناع قبول زيارة ولي العهد الاردني من احد مسبباتها ان اسرائيل منذ بداية اتفاق وادي عربة .كانت تحاول التسويف والمماطلة في زيارة الهاشميين للمقدسات..لكيلا تصبح عادة سنوية..في اشارة واضحة للتمرد الاسرائيلي على احد بنود اتفاق الوادي!!!! .وقد لايكون هو المبرر الوحيد .فأسرائيل الآن تخنق الاردن في حصتها من مياه بحيرة طبرية ونهر الاردن. وبالتاكيد فان العلاقات بين البلدين لم تعش مرحلة شهر عسل .فهناك تراكمات من الاحتقانات والخلافات على ارض الواقع رغم الاتفاقات التي لاتتعدى كونها قطعة انشائية على الورق ..ولان هذه المعطيات و الخطوط العريضة من اللا وفاق .هي بالتاكيد تجعل اسرائيل ترمي بالاردن وقيادته في مخالب الفوضى...والغريب هذاالتوقيت الذي تفاعل معه الامير حمزة وبعد مرور شهر من رفض اسرائيل لزيارة الامير للمقدسات.كان هناك زيارة رسمية لرئيس مجلس الوزراء الاسرائيلي.. وفي هذه الاثناء طلبت اسرائيل من الاردن .فتح الاجواء الأردنية لطائرة بنيامين نتنيا هو ليؤدي زيارته الرسمية . غير ان الاردن جاوب بالرفض ..وكان هذاالرفض الاردني لفتح الاجواء مقابل رفض الزيارة لولي العهد ومن هنا فان اسرائيل رأت ان تدخل الاردن من خاصرة الامير حمزة الرخوة .باعتبار.كل المؤشرات تدل ان حمزة يتناقض مع الملك في اغلب سياساته.ومن هنا فان المعارضة في الخارج .تواصلت مع المخابرات الاسرائيلية من خلال الاميرة بسمة العتوم زوجة الاميرحمزة .والتي تواصلت مع ضابط المخابرات(روي شابوشي) وقد وضح لبسمة. بعد انكشاف الامر بانه مستعد ان يوفر للاميرة والامير طيارة بالاضافة الى (فلته)في اوربا .دون تحديد اسم الدولة التي فيها فلته .كان هذاالتواصل الاخير الذي حصل بين الاميرة بسمة وضابط المخابرات الاسرايلي رغم ان المخابرات الاردنية رصدت اكثر من مكالمتين سابقة تدور حول ان اسرائبل جاهزة لاي مساعدة للامير حمزة..اذا فبسمة كانت بسمة لاسرائبل ردود.....وورود .اللواء محمد زاهر العميد.عبدالله القرني العميد علي ابوسامي الاحمري العميد.صالح ابن احمد العسيري المحامي الاستاذ عبدالعزيز فؤاد ..شكرا لقناديلكم التي تضيء دربي .اقتراحاتكم.وتفاعلكم في سويداء القلب