مفرقعات ايران الغادرة على مطار ابها ...لم تكن الا واحدة من رسائل الحقد الفارسية التي يحملها عراب الاحقاد ...عبدالملك الحوثي وقفتُ لكنها تمشي بي الطرقُ حتى اتاني وسطُ الدربِ مفترقُ وقد رأيتُ رفاقي حينما اجتمعوا لكنهم بحلقوا حينا وما نطقوا وتمتموا بكلامٍ مافطنتُ لهُ فما اختلفنا...ولكن كيف نتفقُ سالتهم اين تطوي البيدُ وجهتنا؟ قاموا ولكنهم سرعان ماا فترقوا وقام ثرثارنا يبدي محاسنهم قد لا اشك ولكن فيه ما اثقُ ولم يزل جاثمٌُ يَروي سذاجتهُ اغلقتُ ابوابنا حتى وان طرقوا اعوذُ باللهِ اضغاثٌ بهِ حلمت ولفهُ الزيفُ حتى لفهُ الغسقُ هم سادة الحقد في بغداد في يمنٍ لبنان في سكرات الموت يختنقُ ابها ترددُ صوتَ الرعدِ في فمهِا وحينَ تزأر ابها يزأرُ الافقُ لانها فوقَ عرشِ الارض قد وثبت على الجبالِ ومنها الصبحُ ينطلقُ تأبطت سيفها من غمدِ مملكةٍ في ارضها الخير قد فاضت بهِ الطرقُ نحن النبؤاتُ في ارواحنِا سكنت فما الذي غيرَ دينِ الله نعتنقُ هانحنُ في بيرقِ التوحيدِ يجمعنا دينٌ ومنا وفينا يشرقُ الالقُ ونحنُ للعربِ الاقحاحِ ناصيةٌ من هدي بيتِ رسولِ اللهِ ننبثقُ وانت من نسلِ خامنئي وعترتهُ تناقضاتك هذي كيف تتفقُ وانت في العارِ وجهٌ لاحياءَ بهِ وسلعةٌ يشتريها الوغدُ والنزقُ والان مت سوف لن تبكيكَ نائحةُ فهل سيرثيكَ من بالامسِ قد نهقوا؟ زيفتَ تاريخكَ المذبوحَ في دمهِ شعباً تقاتلهُ الاحزابُ والفرقُ قبورُ اهلكَ في(مران) قد سقطت عنهاالقداسةُ والاكفانُ تحترقُ وانت مستنقعٌ والوحلُ يغمرهُ ولم يزل فيكَ وحلُ العارِ ينزلقُ ابها ترددُ صوتَ الرعدِ في فمِها وحينَ تزأرُ ابها يزأرُ الافقُ .........شعر يحيى عائض رديف ....ابها/1442