ترامب يقول في حال قتل جنديا امريكياواحدا من قبل ميليشيات ايران في العراق. فان الحرب على ايرن ستندلع لامحالة .وبماان يوم 6 يناير هواليوم الذي يجتمع فيه مجلس الشيوخ والنواب ويقومون بعملٍ من البروتكول الامريكي وهو الموافقة على الاصوات لبايدن بعد اقرارها من قبل المجمع الانتخابي .لكن المؤكد ان ترامب يحشد الآن انصاره للتجمهر امام البيت الابيض والضغط على النواب الجمهوريين والديمقراطيين بعدم تسليم بايدن السلطة ..وقبل الوصول الى هذاالتاريخ..فان هناك خيارات اخرى امام المخابرات الاسرائيلية (الموساد)فقدتقوم وبعلم الادارة الامريكية بافتعال اي عمل سيُزعم انه دموي قرب احد المقرات العسكرية الامريكية في العراق. ثم تعلن من خلاله امريكا بان الميليشيات الايرانية استهدفت جنودها.لتوجدالمبرر لضربة عسكرية لايران .وهنا فان الدستور الامريكي .ينص على انه لا يتم تعيين الرئيس المنتخب في حال كانت امريكا في حالة حرب.....هذا ماسبق وان اشرت اليه في احدى الصحف سابقا. وبعد نتائج الانتخابات الامريكية مباشرة حينها اشرت الى ان ترامب سيدخل في حرب مع ايران ...وفي تلك الايام كانت المعطيات سياسية وهذه المرحلة معطياتها سياسية وعسكرية .و تشير بوصلاتها الى ضربة لايران وميليشياتها من قبل امريكا .وهذا مايعتبر خطوة ايجابية من شانها كبت عنتريات ايران واذرعها .وسد الطريق على المشروع التركي الذي لايقل خطورة عن المشروع الايراني.ومن هنا ستقفل ابواب كل هذه المشاريع التامرية على المنطقة .والتي ليس اقلها المشروع الاخونجي والداعشي وجبهة النصرة... المنبثقة من رحم الحرس الثوري وتركيا..وبمباركة الديمقراطيين من اوباما الى بايدن الى مشروع كوندليزا رايس الفوضى الخلاقة .والمدعوم بالاموال القطرية ..وامام هذاالكم الكبير من الاختلاف والخلاف حد العداوة.. بين ترامب والديمقراطيين .واصرار ترامب بان ايران بؤرة القلق الاولى في العالم وليست في الشرق الاوسط فحسب. وترامب الرجل الذي لانتنبأ . بمايفعل..يجعلنا نتكهن الى ان. هذاالحراك الغيرتقليدي يشير الى ان بوصلات الحرب تتجه الى بلاد فارس .......بقلم ..يحيى عائض رديف