إذا كُنت في منصب قيادي ، أو في وظيفة عامة أوخاصة ، فكُن قُدوة حتى يُمكن قبولك كأنسان سوي عِندما تتحدث في المجالس والمواقع الخاصة والعامة ، أوعند، مُشاركتك في أي مُلتقى أوفي ورشة عمل ، أو عندما تعتلي المنبر ، فكُن قُدوة عندما تُباشر النصحية بين أبنائك وبناتك وزوجتك وأُسرتك، وفي أوساط المُجتمع ، فكُن قُدوة عندما تتحدث عن شُكر النعمة ، وعندما تتحدث عن الحلال والحرام ، وعندما تتناول مواضيع النزاههة بشكل عام ، فكُن قُدوة عندما تتحدث عن التنمية ، وعن الرؤية ، وعن البناء والعطاء ، وعن الحاضر والمُستقبل ، فكُن قُدوة عندما تتحدث عن مشاكل التعديات على الاراضي الحكومية ، وعن هيئة العقار ، وعن حزم الدولة أيدها الله ، وعن الانظمة والتعليمات عموماً ، فكُن قُدوة عندما تُحب الظُهور ، والبُروز مُجتمعياً ، فكُن قُدوة عندما توكل إليك المهام ، وعندما يُوثق بك ، في مجال العمل الرسمي ، وعندما تُنصّب في أحد المواقع الهامه ، فكُن قُدوة عندما تتحدث عن الوطنية وعن الولاء والانتماء ، فكُن قُدوة عندما تُمارس الاعمال الانسانية ، والخيرية ، والإجتماعية ، فكُن قُدوة إذا تحدثت عن التاريخ ، وعن توحيد المملكة ، وعن تركيبة الاُسر ، وعن المُجتمع بشكل عام ، فكُن صادقاً وقُدوة إذا كُنت قاضياً ، أوشيخاً ، أونائباً ، أو اميناً ، أو مُديراً ، أوقائداً مدرسياً ، أومُعلماً ، أوطبيباً ، أوراقياً ، أوخطيباً ، أومُمارساً صحياً ، أوضابطاً أوفرداً ... الخ ، فكُن قُدوة إذا كُنت تاجراً ، أورجُل أعمال ، أو احد مسؤولي الغُرف التجارية ، أوعضواً في مجالس المنطقة ، أوالمجالس البلدية ، أوحقوق الانسان ،،،، الخ ، فكُن قُدوة قال تعالى ((لقد كان لكم في رسول الله ، أُسوة حسنةُ ، لمن كان يرجو الله ، واليوم الاخر ، وذكر الله كثيراً - سُورة الاحزاب ))