أنّ أرْضي بِها الحرمان تاريخي ومَجْدي عليها شَبَّ خيرُ المرسلينَ وخيرُ النّاسِ في دِينٍ ورُشْدِ بلادي أُنْزِلَ القرآنُ فيها فكانتْ للرسالةِ خيرَ مَهْدِ أنا مِنْ كُلِّ صِقْعٍ من بلادي تِهاميٌ ...حِجازيٌ ... ونَجْدي أنا في شَرقِها حقّاً أُغَني وفي أقصى الجنوب أشُم ورْدِي أغازلُ في الشمال أجَا وسلمَى وفي غرب الديارِ يفوحُ نَدّي أهيمُ بموطني وجْدَاً ففيهِ نَشأتُ أنا وأبائي وجَدِّي فأنْثرُ فوقَه باقاتِ زَهْري وأسْكبُ في ثَراه رحيقَ وجْدي وأفْديهِ بأغْلَى مالَدَيّ مِن الأموالِ أوروحي وولْدِي وتاللهِ لأدْفعُ عنْه حقًاً بِما أُتِيتُ من عَزْمٍ وجِدّي وأنصرُ موطني في كلِّ حِينٍ فأبذُل كلَّ طاقاتي وجَهْدي وأقْسِمُ أنْ أكونَ له وفِيّاً فأرفَع بَنْدَهُ وأصونُ عَهْدي. شعر