(الاسم) فيصل بن بندر بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل ال سعود .. (الوِلادة) مدينة الرياض 1365 .. (والدهُ) هو الابن العاشر لمُؤسس المملكة ، الأمير بندر بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود ، الذي لم يرغب في إشغال أي منصب حكومي طوال حياته ، حيث عُرف الامير ، بندر بالزُهد وفعل الخير ، وقضاء مُعظم حياته في العِبادة والخُشوع ، ويحظى باحترام الملوك والأمراء والمُجتمع بشكل وآضح وجلي ، وكان رحمه الله يقضي أشهُر رمضان في رحاب البيت العتيق ، ساجداً ، ومُتصدقاً ، ومما أذكُره بأن سموه أثناء الخروج لأداء صلاة العشاء والتراويح ، كان يسبقهُ الأخوياء بالعود الأزرق لتطييب ماتيسر من الحرم المكي الشريف ، ويلتف من حوله الفُقراء فيجيدوُن في قلب الأمير مُنتهى الرحمة والعطف والحنان والكرم ، ولايسمح لأحد باعتراضهم إطلاقاً ، ويستقر الأمير في زاوية من زوايا الحرم دون تكلُف وبِمُنتهى التواضع ، يؤدي حق الله في خشُوع تام ، وعند الإنتهاء من صلاة عيد الفطر ، يستقبل الأمير بندر في مقر إقامته مُعظم أفراد الأسره المالكة الكريمة ونُخب المُجتمع ويجد الفُقراء في يوم العيد من الخير الشي الكثير رحمه الله وجعل قبرهُ روضة من رياض الجنة ... (والدته) هي الأميرة ، وسمية بنت عبدالرحمن بن محمد بن معمر التميمي .. (المناصب) 1- مُدير إدارة التنظيم بوزارة الدفاع لمُدة عام فقط . 2- مُشرفاً بوزارة البرق والبريد والهاتف أربعة أعوام .. 3- وكيلاً ثُم نائباً لأمير منطقة عسير ، ثلاثة عشر عاماً .. 4- أميراً لمنطقة القصيم 23 عاماً . 5-عُضواً في هيئة البيعة .. (الأمير فيصل) هو الأمير ، الثالث عشر لمنطقة الرياض عاصمة ، المملكة العربية السعودية مُنذُ 2015 وحتى الان ، وقد أثبت سموه مقدرته على تقديم أفضل معاييرالأداء وبلوغ مرتبة الجودة ، في الأداء الإداري ، والميداني ، وفي الإستقبالات ، والتصريحات ، ورعايته للمؤتمرات والندوات ، والاحتفالات ، حيث يستطيع سموه الحديث بتركيز عالي وباختصار غير مُخل ، وبما يضع النقاط على الحروف للمُتابعين والمُراقبين ، بشكل موثق وإحرافي ، بعيداً عن السرد المُمل .... (المُؤهلات) حاصل على بكالوريوس العلوم الإدارية من جامعة الملك سعود .. (الامير فيصل) يُعد أكبر أبناء الامير بندر بن عبدالعزيز رحمه الله .. (زوجتهُ) هي ابنة عمته الأميرة ، هيا بنت عبدالعزيز الأميره نورة بنت محمد بن سعود بن عبدالرحمن ال سعود التي عُرفت بِمُبادراتها الخيرية والإجتماعيه والإنسانية في منطقة عسير ، حيث كانت صاحبة اليد الطولى في تأسيس جمعية الجنوب النسائية ورئاسة مجلس إدارتُها ، وتنظيمُها ، حتى أصبحت أنموذجاً يُحتذى في العطاء ، وقد أطلقت الأميرة نورة عِدة مُبادرات منها مشروع الرائدة الريفية ، وعشرات البرامج التي تختص بالقُرى والهجر ، على مُستوى تهامة والسراة ، واهتمت الأميره كثيراً ، بالمُعوقين طوال فترة تواجدها في أبها ، وبعد إنتقالُها للقصيم ، واصلت الأميره عطائها ، بدعمها للانشطة الإنسانية والإجتماعيه والخيرية .. (أبنائه وبناته) الأمراء ، محمد وبندر ،والأميرات ، سارة ومشاعل .. استطاع صاحب السمو الملكي الأمير ، فيصل بن بندر بن عبدالعزيز ، على مدى ثلاثة عشر عاماً ، قضاها في منطقة عسير ، أن يُعضد جهود أخيه ، الأمير خالد الفيصل ، للنهوض بالمنطقة ، في شتى المجالات ، ومماأعرفهُ عن الامير فيصل بن بندر ، إنضباطُه في العمل الرسمي ، وحرصُه على دِقة المواعيد ، وإقامة العدل ، وعدم توقيع أي خِطاب لايرقى إلى سُمعة الإمارة والعاملين فيها ، بأعتبارها الواجهه الحقيقية لجميع الأجهزة الحكومية .. (الأمير فيصل بن بندر) عايش أحداث الزيارة التاريخية للملك خالد وزُعماء الخليج لمنطقة عسير 1399 للهجرة ، وكان ذلك تزامُناً مع تكليفه وكيلاً لإمارة منطقة عسير ، وكان يُدير شؤون الإمارة أثناء سفر الأمير خالد الفيصل في إجازة خاصة 1400 أثناء جريمة دخول الحرم المكي الشريف من قبل زمرة الشيطان ، واستقبل سموه ، المشائخ وشرائح المُجتمع الذين إستنكروا هذا الفعل الشنيع ، وحضر سموه المُؤتمر الصحفي الذي عقده الأمير خالد الفيصل ، فور وصوله لمدينة ابها بضيافة السد ، والخاص بحادثة الحرم المكي ، بحضور ، القيادات العسكرية والأمنية ، ورموز المُجتمع العسيري ، ومُختلف وسائل الاعلام .. (الأمير فيصل بن بندر) كان حاضراً ، في أغلب المُناسبات التعليمية ، حيثُ يرعى سموه تِباعاً ، مواهب ، الطُلاب وإحتفالات المحاضن التعليمية بكافة مُستوياتُها ، وأستطاع سموه الكريم ، المُساهمة الفاعلة في تنظيم الانشطة الخيرية والإجتماعية في منطقة عسير ، وحقق سموه الكريم قفزات هائله في التنظيم الإداري على مُستوى الإمارة ، وكافة الاجهزة الاُخرى ... (الأمير فيصل بن بندر) كان حاضراً بقوة فيما يخُص مشاريع ، الصحة ، والتعليم ، والنقل ، ولايقل حرصهُ عن حِرص الأمير خالد الفيصل ، حيث شهد أحداث إفتتاح عقبة شعار ، والجوه ، وعدد من الطُرق الهامه ، وكان يُشرف بنفسه على الدمار الهائل الذي خلفتهُ امطار عام 1402 ، خاصة في عقبة ضلع ، وأصدر سموه عدة أوامر مُلزمة خاصة ، بعدم التعدي على الاودية ، ومجاري السيول تحديداً ، وعمل سموه بناء على توجيهات القيادة ، المُبلغة لسمو الأمير خالد الفيصل على تعويض أُسر ضحايا السيول في عقبة ضلع وفي جميع أرجاء منطقة عسير ، وتعويض المُتضررين عن الاضرار التي لحقت بالمساكن ، والمزارع ، والمواشي ، والمركبات ، ورأس سموه اللجان الميدانية شخصياً .... (الامير فيصل بن بندر) في إمارة عسير وكيلاً ونائباً ، إستطاع أن يصنع النجاح ، ويُحفز الجميع ، بسمو الاخلاق ، فكان قُدوة في إحترام الوقت ، وإحترام المواطن والمواطنة ، وكان من أشد الناس حرصاً على التواصل مع المُجتمع بكافة شرائحه ... (الأمير فيصل) كان يستقبل في مقر إقامته بالخالدية جموع المواطنين ، والمسؤولين ، والاُدباء ، والكُتاب ، والمُثقفين ، ولاينتهي مجلس سموه إلا بفوائد تنعكس على ثقافة الحضور ، بشكل سريع ومقبول ومُحفز وجاذب ... (الأمير فيصل) يتحرك في أرجاء المنطقة ، زائراً ، ومسؤولاً ، بِمُنتهى التواضع ، يُجيد سموه فن الحِوار ، ويستطيع إنهاء المُناضرة دائماً لصالحه بتميُز ، ويستشرف سموه المُستقبل في أغلب حِواراته واحاديثه ، كان قريباً من الإيتام والفُقراء ، والضُعفاء ، وذوي الحاجة ، وكان خيرُ مُعين لجمعية الجنوب النِسائية ، وغيرها من جمعيات المنطقة ، وعلى الصعيد السياحي كان لسمو الأمير فيصل جهوداً بارزه مع أخيه الأمير خالد الفيصل ، للدفع بهذا المُنتج إلى المكانة التي تليق بالمنطقة ومكانتها وسمو أفعال سُكانها وتاريُخها العريق ... عند صدور الامر الملكي 1992م القاضي ، بتعيين سموه اميراً لمنطقة القصيم ، اقام سمو امير منطقة عسير الاسبق خالد الفيصل بن عبدالعزيز ، مأدُبة عشاء كُبرى في الصالة الملكية لتوديع الامير فيصل بن بندر وتقديم الشُكر والعرفان لسموه الكريم على ماقدم للانسان والمكان من عطاء سيبقى خالداً في قلوب الجميع ، وقد القى المُحتفى به ، كلمة ضافية ، عبر فيها عن شُكره لله ثم للقيادة الحكيمة على الثقة الكريمة بتعيينه اميراً لمنطقة القصيم ، وأثناء سموه على الأمير خالد الفيصل بماهو أهلاً له ، وقدم سموه شُكره وتقديره للمُجتمع العسيري بمايليق به من كلمات ستبقى شاهد عيان على تفاعل أهالي عسير مع ولاة الامر وتقديمهم للغالي والنفيس لإنجاح أي عمل يعود بالمصلحة العامة على المنطقة والمُجتمع السعودي باسره .. بحق قدم الأمير فيصل بندر بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود زهرة شبابه ، في خدمة منطقتي عسيروالقصيم على مدى 36 عاماً وكان سموه دواء لكُل داء ، ومن القيادات التي تمكنت من تخليد أثراً يصعُب نسيانه .. الان يواصل سموه الكريم خدمة أهم العواصم العالمية ، مدينة الرياض ، منذُ 5 أعوام ، ونرى ونسمع ونُتابع مُخرجات سموه الراقية وإجماع الناس على محبته وإحترامه.. عندما تقوم مجموعة أبها عطاء ووفاء ، رئيساً ، وأعضاءٍ، وضيوف شرف ، بزيارة سموه الكريم في مدينة الرياض ، مساء الاحد 10 صفر 1442 ، لتكريم سموه على ماقدم لمنطقة عسير من جهود راقية ، وقيامه بمهامه على أكمل وجه ، فان المجموعة ترى بان جلال قدر المُحتفى به ، يستحق التكريم والزيارة ، ويستحق كلمة الشُكر بحدها الاعلى ، والوفاء لعطائه السابق في إمارة منطقة عسير ... أخيراً ، ابا مُحمد ، لم ينسى الوفاء لمن يستحق ، من أصدقاء والده ، فتراه يتعهدهم ويزورهم ، ويقوم ايضاً ، بزيارات لكبار السن ، والوجهاء والاعلام ، ويبقى فيصل بن بندر ، إيقونة ، للحُب والعطاء ، وخدمة الدين ، والمليك ، والوطن عضو مجموعة ابها عطاء ووفاء .. صدر في مدينة ابها -8-2-1442