أخر ورقة أخر يوم أخر لقاء أخر وأخر هكذا تكون النهايات ضحكة ممزوجه بدمعة حبيسة أنا وأنت الأمس واليوم ليل ونهار عملة واحدة ونحن من نحسن إستخدامها أقبل أخر يوم من السنة الهجرية ننظر للخلف ونرى أثارنا بصماتنا أجراس ذكرياتنا صراخنا الذي لا يسمع أوجاعنا بكاء العالم أقدار الله تتخطفنا نسلم لها ونرضى تفشى المرض في العالم حظر ، خوف ، عزلة أيام عجاف مرت وماتزال باقية الأثر في ظاهرها العذاب وباطنها الرحمه وأن لم نحسن رؤيتها كنا نبحث عن متنفس بعيدا عن حياة لم تكن تشبههنا أبدا نحاول أن نتماسك كثيرا وأكثر من الكثير ربما كنا ندعي أمور وتصرفات متطلب منا كثيرة هي الضغوط التي تجلس على كاهلنا ولكن نحن لسنا وحدنا سقوط أرواحنا ستسقط معها أرواح كانت تراك الروح لها أصبحنا أكثر حرصا ووعيا أصبحنا نتبّع الإحترازات والإرشادات رغم أننا لا نهوى ذلك تغيرنا كثيرا تعلمنا أكثر كنا جسد واحد إشتركنا بهم ووجع يتفشى في كل أرض أصبحنا نبحث عن الأمان الذي هرب منا نفتش في هذا العام عن الآمال أكثر من الإنجازات هنا توقف مع نفسك تفحصها جيدا مالذي تغير بها بعد ما كانت عليه بالأمس كانت لنا أعذار وإنشغالات فماذا صنعت بوقت تملكه وبيدك تتصرف فيه أيام رحلت وهي من عمرك هي في ذاكرتك ماذا كسبت والغنائم كثيره الشعور بالنعم أو حتى الحرمان من شيء هو الأساس الذي يجعلنا نمضي ولا نستسلم نعم إعترف بكل ما تستطيع لترى الطريق بوضوح وتستطيع السير . الأنسان بطبعه البشري يقلق يفكر ولكن لا تتمادى لا تركن له وتبقى أفتح نوافذ الأمل حتى لو أغلقت الدنيا أسقي روحك بزادك حتى يكون معينك عندما تجف الأرض أيها ال أنا و ال أنت " حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا " كما قال عمر بين الخطاب رضي الله عنه لا تكون جلاد لها بل كن رؤوف بها اعترف بأخطائك ، نقي روحك واستخلص منها الشوائب هذه السنة مختلفة بكل مقايسها مختلفة وهذا الإختلاف ظهر على أرواحنا وملامح أبجديتنا أيضا قف وأنت الآن بالمنتصف بين الماضي والحاضر والمستقبل كيف ترى الحياة المقبلة ,.؟ كيف تضع عنوانها .؟ كيف تصنع منه سلم لتصعد للقمة وفي السؤال آفاق ل أولي الألباب نسأل الله أن يكون عاما يحمل البشرى وتحيا بها الأرواح وتسطع شمس الحقيقة ويغاث القلب بالمسرات والأمال