✒العيد هو يوم فرح وسرور وإشراقة في قلب كل عبد مسلم فيه يحتفل المسلمون كل سنة بعيد الفطر بعد إتمام صيام رمضان ولأنه أحد شعائر الله التي ينبغي إحياؤها وإدراك مقاصدها واستشعار معانيها الجليلة وأهدافها النبيلة .. ففي العيد تقام الكثير من الطقوس الرائعة التي في هذه الفترة وفي ظل جائحة كورونا افتقدنا بعضها فمن طقوسها البدء بالتحضير له بشراء ملابس العيد وتجهيز أشهى أنواع الحلويات بالإضافة الى الاستعداد بالعيديات التي تقدم لصغار السن وللأمهات والاباء والاجداد والابناء وكذلك الجيران .. وفي العيد فرصة لصلة الأرحام وزيادة الترابط الأسري واجتماع العائلة في بيت الكبير وهو بيت الجد وتناول الافطار .. ففي إظهار الفرح في العيد أجر وثواب عظيم من الله تعالى لكي يشعر المرء بفرحة العيد عليه أن يقيم العبادات التي تسبقه على أكمل وجه فلذة العيد تأتي بعد التعب والمشقة التي تتركها العبادة في النفوس ..ففرحة العيد تكون على تمام النعم واستكمال الشهر ما يوجب شكر الله تعالى على نعمة الصيام والقيام.. فرحة العيد: لمن صام لأنه فرح عند فطره , وسيفرح عند لقاء ربه: (فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ) . فرحة العيد: للصغار والكبار لأن الفرح بذاته فطرة , ولذا فرحت عائشة رضي الله عنها في العيد وقامت تنظر إلى الحبشة وهم يلعبون في المسجد , والنبي صلى الله عليه وسلم يتكئ لها لتنظر من ورائه.. يعتبر العيد مناسبة سعيدة تمر على الناس فتملأ الحياة فرحاً وبهجة فيهنيء الناس بعضهم البعض اما بوصلهم عن طريق زيارة في منازلهم او عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وإن ما يميز العيد و يبتدأ به أداء صلاة العيد وسماع التكبيرات وإخراج الزكاة للفقراء والمساكين ومشاركتهم فرحة العيد . نعم فرحة العيد فرحة قائمة وتجدها في قلوب الكبار والصغار وفي هذه الايام وجدت أن الكثير استشعر هذه الفرحة وهم في بيوتهم من خلال فعالياتهم مع ابناءهم التي لاحظنا قبل سنوات قليلة التي تغيرت عما كانت عليه سابقا والان استعدنا هذه الفرحة التي اسأل الله تعالى أن يعيده علينا وعلى الأمة الإسلامية بالبركة كما اسأله سبحانه أن يعيده علينا و عليكم وأنتم بخير وبصحة وعافية وأمن وإيمان ونصر وعزة .. قال الشاعر عن فرحة العيد: يا مرحبا بالعيد يوما مشرقا فشريعة الباري سواء شريعة ما جاءت الأعياد إلّا موثقا فتزاوروا وتعايدوا وتصافحوا وتجددوا لبساً وزياً رونقا للعيد نكهته وخير مناله ومشاعر تحيي الجمال تأنقا ولتهنأوا فالعيد وحي هناءة للمسلمين مباركاً متعانقا ودعوا له الأفراح كل مسرة أو زينة أو مأكل ونمارقا أدعوا للم الشمل دون ضغينة وتضرعوا للملتقى من فارقا يا مرحبا بهلاله وسروره قد جاءكم بنعيمه مترفقا محض السعادة واهباً متهاديا يا زائراً ملء الهنا مترافقا ..