السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: معالي رئيس هيئة مكافحه الفساد ،، الموقر حيث أن الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد تدعو المواطنين للتواصل معها بتقديم شكواهم عن كل ما يرونه صورة من صور الفساد،ولأن تعطيل الأنظمة وعدم تفعيلها وإنفاذها يُعد صورة من صور الفساد,خاصة والأمر يتعلق بفئة مواطنين (معوقين)تحتاج لمساعدتها بتفعيل تلك الأنظمة وتنفيذ التعليمات الخاصة بذلك فضلاً عن سد الثغرات.وحسب تصريح معاليكم بما نصه:من اختصاصات هيئة مكافحة الفساد،كما ذكر الشريف«متابعة تنفيذ الأوامر والتعليمات المتعلقة بالشأن العام ومصالح المواطنين.منشوره بصحيفة الحياة والشرق الأوسط يومي الاثنين والثلاثاء 16و17 مايو 2011 ألتمس من الله ثم من معاليكم التكرم بالتحقيق في أسباب عدم تطبيق نظام رعاية المعوقين الصادر بموجب مرسوم ملكي رقم (م/37) وتاريخ 23 - 9 - 1421 ه القاضي بالموافقة على قرار مجلس الوزراء رقم (224) وتاريخ 14/9/1421ه الخاص بإقرار النظام تتويجاُ لكافة الجهود الرائدة في مجال رعاية المعوقين وتأهيلهم. التي نصت المادة السادسة عشرة على :بنشر هذا النظام في الجريدة الرسمية والعمل به بعد مائة وثمانين يوما ًمن تاريخ نشره.مضى تقريبا 13 عام وكذلك المجلس الأعلى للمعوقين الصادر أمر تأسيسه منذ عشر سنين بموجب أمر ملكي(رقم أ / 66) وتاريخ 27 / 4 / 1423 ه نص فقرته الثانية:على الجهات المختصة اعتماد أمرنا هذا والعمل بموجبه. صاحب المعالي: لمن نلجأ بعد الله ثم ولاة الأمر ومعاليكم ، من يتلمس النقص والظلم الواقع علينا. لم أجد وصفا وتشبيها لقراراتنا إلا كمثل عاقر بشروه بولد ،بمجرد انتهاء فرحته أخبروه بوفاته.كنا نرجو ولازال يحدونا الآمل أن يفعل المجلس ليكون مظلة عملية تنضوي تحتها جميع القطاعات الحكومية والأهلية التي تُعنى بالمعاقين، تقدمنا خلال عام 1427و 1432 ه بعريضة مطالب بحقوقنا لمجلس الشورى واستدعينا لمناقشتها إنا والإخوان فالح الهاجري ويحيى الزهراني واخبرونا انه تم التوصية بإنشاء هيئة مستقلة بنا وإنها رفعت للمقام السامي ولم يردنا رد حتى حينه. لثقتي بتعاطف معاليكم وسعة صدركم لمعرفة ودراسة كل ما أوردته والتحقيق بشأنه إنصافاً لنا رفعت إلى الله ثم إلى معاليكم شكوانا راجين من الله ثم من معاليكم إضافة لما ذكر شفاعتكم بإيصال صوتنا لمقام والدنا خادم الحرمين وسمو ولي عهدة الأمين والتوضيح له أن من أسباب عدم تمكيننا وتمتعنا بحقوقنا بعد رأيكم يعود لأسباب عده من أهمها عدم تفعيل المجلس الأعلى للمعاقين.والرأي لكم صاحب المعالي : من حلولها في حال عدم تفعيل المجلس الأعلى خلال الوقت الراهن إنشاء هيئة مستقلة بنا أسوة بهيئة السياحة وهيئة الاستثمار الخ ،،أولجنه وطنية للرقابة علي حقوق ذوي الإعاقة يكون ثلثا أعضائها من المعوقين أنفسهم يتفرع منها وحسب تنظيم عضويتها لجان مماثله بإمارة كل منطقة أسوة ببعض الدول ، وكذلك من أسباب عدم تطبيق الأنظمة الخاصة بنا افتقارها لنصوص مكتوبة التزاميه وعقوبات محدده على من لم يلتزم بتطبيقها نستطيع من خلالها رفع دعوانا لجهات التقاضي المختصة . صاحب المعالي: كما تعلمون مطالبنا ليست جديدة إنما أنظمة أقرتها الدولة منذ عقود تجاهلوها طالب البعض من سابقا قبلنا وتوفاه الله قبل تحقيقها فهل سيكون الدور علينا ومصيرنا مصيره هل كل هذا التجاهل لأننا ضعفاء، ألم يقول صلى الله عليه وسلم بما معناه في أحاديث متعددة :البينة على المدعي واليمين على من أنكر وقال اللهم أحشرني في زمرة المساكين،الم يعاتب الله رسوله لابن أم مكتوم الأعمى المعاق عتاب من الله بيان، أليس مقياس حضارة الدول تقاس بما تقدمه من خدمات للمعوقين . حفظكم الله وسدد خطاكم .... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، الكاتب / يحيى بن محمد السميري