أفضل إجراء ستتبعه الجهات المختصة مستقبلا هوإحالة الحجاج غير النظاميين أوالمتسللين إلى هيئة التحقيق والادعاء العام ثم إلى المحكمة الشرعية ومصادرة مركباتهم والغرامات والسجن ، وأنه سيحد كثيرا من تجاوزات محاولة الدخول للمشاعر المقدسة من قبل بعض الحجاج غير النظاميين. إن عددا من المقيمين أصبحوا يستغلون موسم الحج للمتاجرة , سواء بالحج نيابة عن آخرين بمبالغ مالية كبيرة, أو الدخول للمشاعر واستغلال الموسم للعمل والكسب بما يخالف الأنظمة والقوانين المعمول بها في المملكة، معتبرا ترحيل كل مقيم يثبت تورطه في التسلل إلى المشاعر دون إذن رسمي حلا آخر يساهم في الحد من الظواهر التي تسيء للموسم. و الحل في رأيي هو القبض على المخالف والتحفظ على وثائقه الثبوتية والتأشير فوراً في سجله بالحاسب الآلي وبعد انتهاء موسم الحج وتنفيذ العقوبة الشرعية يرحل فوراً إلى بلده، لان إعادة المخالف من مراكز الشرطة والجوازات عند مداخل مكةالمكرمة حلا مؤقتا غير مجد، إذ إن المخالف سيعيد محاولته الدخول إلى المشاعر عدة مرات وبكل الحيل التي تمكنه من اختراق نقاط الفرز. وارى أن الوعي لدى المواطن قبل المسؤول في القضاء على الظاهرة والتصدي بحزم ضد أي استهتار بالأنظمة وتطبيق العقوبات الرادعة بحق المتجاوزين وضد كل من تثبت علاقته بتهريب أو نقل الحجاج المخالفين.