قبل أيام قلائل ودعت مملكتنا الغالية الانتخابات البلدية والتي حظيت باهتمام بالغ من الجميع ومتابعة مستمرة من وسائل الإعلام المختلفة سواء المقروء أو المرئي منها ولقد كان ليوم الاقتراع تغطيات مميزة سواء من الصحف الورقية أو حتى الاليكترونية وتلفزيوننا العزيز من خلال محطاته المختلفة بجميع المناطق حيث بثت العديد من التقارير الحية والمسجلة فيما بقيت محطة تلفزيون أبها ترقب الجميع وعلى استحياء بثت لقطات من دون أي صوت أو تعليق من داخل الساحة الشعبية علما أن مدينة أبها لوحدها بها 6 مراكز انتخابية حيث لم تحظى بأي تغطية ناهيك عن المدن والمحافظات الأخرى من المنطقة وعلى اتساعها يبدو أن الأخوان بتلفزيون أبها لا ينشطون إلا خلال الصيف ومن خلال برنامج ليالي الصيف الممل والذي يستضيف احد الأشخاص المغمورين جدا مع بعض المقاطع الغنائية وأيضا نقل بعض الفعاليات بغية الحصول على جائزة المفتاحة السنوية في مشهد يتكرر كل عام لأنه لا يوجد أصلا منافس أو ناقل غيرهم فيكرمون كل عام مثل ( شكرا لاختياركم الخطوط السعودية ) المحطة تدار من أناس لا هم لهم إلا الترزز في الحفلات وتطفيش المبدعين من المحطة وعدم إعطاء الفرصة لهم خوفا على أنفسهم حتى القناة الرياضية لم تخلوا من المجاملة على حساب المضمون حيث شاهدت الأسبوع الحالي تقرير عن مباراة أبها وأحد وكان مقدم التقرير مع الأسف لا يمت للعمل التلفزيوني بأي صله فلا صوت ولا إبداع ولا حوار ناهيك عن اللغة والشكل العام وكان الأخ طالع من سوق حراج الخميس وبالمنسبة فأخوه هو المعد الرئيسي لبرامج القناة الرياضية من الرياض وعلى قول المثل ( ما مات من أمه الخابزة ) ناهيك عن إسناد العديد من البرامج لأناس لا يمتون للإخراج بصلة فتجده على وضيفة مستخدم أو على المرتبة الثانية تفاجأ انه مخرج مع ركن القدامى المبدعين مثل سعيد حامد وطراد الاسمري وغيرهم 0 هنالك العيد من التجاوزات المخجلة سأكشفها بمقال لاحق لان المساحة لا تتسع للحديث عن محطتنا العزيزة .