عهدي بالزميل رياضة واعلام ابو ناصر صالح الحمادي وجها لوجه قبل حوالي ثلاثين سنة وهو لاعب تنس طاولة بنادي الوديعة ولا أذكر من كوكبة زملائه اللاعبين حينها الا احمد بشير الذي لم أره منذ ذلك الحين الا في حفل تكريم نادي ابها قبل اشهر وهو يتعسس الدرب في أوساط الأكناف ، فيما رأيت اباناصر عبر وسائل عديدة لم يدهشني البتة الا في مقاله الاخير ب أزدنا حينما كتب باريحية مطلقة عما كان يصنف بالمحرم تناولا وطرحا على الملأ فنكأ جراح أهلي الابهاويون الطيبين حينما استبقوا ذات يوم للسقوط على وجوههم في أتون جمعية باتت في يوم وليلة \"وهم\" ؟ جمعية الرفق بالحمير ؟ وكأن الحمادي هنا يستبيح فقط مايبيحه النظام في الدول الغربية من إمكانية نشر وتحليل أحداث ماقبل ثلاثين عاما وبخاصة السياسي منها فسحب ابي ناصر هذه الصلاحية على المجتمعي أيضا , وقد احسن في واقع الأمر الا أنني كنت أتمنى منه وهوالحصيف المنصف أن يتطرق للعديد من \"النصبات\" والفخاخ التي تعرض لها العسيريون منذ ذلك التاريخ وبتتاليٍ عجيب ليس اقلها مستشفىً بات هو الآخر في عالم الخيالات بعد أن كان حلما أجمع عليه الناس وجمعوا له المال كما جمعوا لانقاذ الحمير مالبث الأجنبي المشهور أن فرّ بما وقع تحت مخالبه ولحق المستشفى الحمار بذات السيناريو أو قريبا منه ثم تتالت بعدها المساهمات والاستثمارات من \"فجر\" الى \"مرحلة معجب\" الى نادي أبها وصندوقه الاستثماري الذي مات فجاة ؟ وغيرذلك مما جعلني أرى حمار الحمادي الجنوبي مظلوما وسط ما تبعه من فذلكات \"وتهاويل\" لم يتعلم أهلنا من بعضها حتى يقع في أخرى !... وسامحوني