يتنافس بعض الوزراء وللأسف في التنكيد على المواطنين وإفساد أفراحهم بما يصدره ولي الأمر من أوامر وقرارات .. فهذا وزير تنام وزارته تسعة أشهر دون أن تنفذ الأوامر الملكية الصادرة بإعفاء ذوي الاحتياجات الخاصة من رسوم التأشيرة والإقامة والتجديد والمرتبطة بالعمالة الذين يقومون بمساعدتهم ورعايتهم .. ومع أن الحكومة هي من فرض هذه الرسوم في الأصل . وذاك يخرج علينا تحت تأثير عوامل السن والضغط والسكر .. ويؤكد بأنه لن يتم تعيين العاطلين عن العمل أو تثبيت من يعمل منهم على البنود .. والتي لا تعلم وزارته عنها شيئاً ، وأخر يعلن نفسه وكما هي عادته دائماً .. بأنه الحريص على أموال الشعب فيضع العراقيل أمام فئة من الشعب وهم المتقاعدون الذين خدموا وطنهم بكل إخلاص ويحرمهم من الاستفادة من أمر كريم من أب الشعب الكريم .. ويجزأ رواتب موظفي الدولة بين أساسي وبدلات وغلاء معيشة ، وأخر وبجرة قلم يصادر مشروع ننتظره في منطقة عسير وعلى أحر من الجمر خوفاً من الموت عطشاً في يوم قادم .. أسأل الله أن يجنبنا وأحفادنا خطره .. والسؤال الذي يطرح نفسه .. لماذا لا يكلف المسئول نفسه ويتصل هاتفياً بخام الحرمين الشريفين ويتشاور معه حفظه الله في مثل هذه الأمور التي تتعلق بالمواطن والذي هو مؤتمن عليها من قبل ولي الأمر ؟؟.. أما السؤال الذي يردده شريحة كبيرة من المواطنين .. وأنا أحدهم .. هل فعلاً .. هناك فئة من المواطنين يختارهم ولي الأمر ليكونوا مسئولين .. وبعد أن يستقر الواحد منهم على الكرسي ينسى أنه مواطن ويبدأ في استثارة المواطن واستفزازه وتحطيم أماله وطموحاته وقتل أفراحه .. في رأيي أن مثل هؤلاء المسئولين يجب أن يعودوا فوراً إلى منازلهم .. وخصوصاً من تجاوز منهم الخمسين من عمره المديد .. والبركة في الشباب .. نعم الشباب هم درع الوطن .. وهم من سينفذون سياسة الملك الصالح الإصلاحية الطموحة .. وليس العواجيز .. إضافة إلى أن التغيير المستمر هو سنة الحياة .. لأن المنصب أولاً وأخيراً ليس حكراً على بعض المواطنين فقط ..