ليسَ هكذا يا ( نورما خوري ) يُمكنك أن تكوني امرأة مشهورة فالشهرة الناجحة لا تُبنى على الإفتراءات والكَذِب .. وإن أردّتِ الطّعن في شَرف المرأة العربية المُسلمة بكتابك اللعين ( الحب المُحرّم ) لأجلِ أن تنالي الشهرة في بلدانٍ هي بؤرة للفسادِ في معظمها .. فأنتِ مخطأة مما لا شك فيه فالكذب والتدليس هذا يُكشف أمره من حيث لا تعرفين وقد كُشِفتِ .. ورُغم الفساد المنتشر في تلكَ البلدان ألا أنهم لم يَستمروا بتصديقك خصوصاً بعد كشف أكاذيبُك ويعود الفضل للصحفية رنا الحسيني ، والناشطة أمل الصباغ من الأردن وبمساعدة الصحفي الأسترالي مالكولم نوكس اللذين قاموا بعدّة تحقيقات بهذا الشأن هناك مثلاً ( حدّث العاقل بِما لا يُعقل فإن صدّق فلا عقل له ) فأين عقول الغربيين اللذين صدّقوا تُرهاتِك ؟ أين ذهبت قدرتهم على التحليل وطالما زعموا أن تصوراتهم للأمور يكوّنونها من كل الأبعاد من حيث الحجم والزمن والبعد الخامس الأكثر دقة الذي يعني بكل جزيئة في حيّز الحجم .. ألم يعودوا لتاريخك الذي ينطق بمجونك وبأنكِ مطلوبة للشرطة الأمريكية بتهمة سَرقة .. أيّ امرأةٍ أنتِ التي تُقررّين مصير المرأة العربية والمسلمة .. ما أنتِ إلا بضاعةٍ فاسِدة عشتِ في دهاليز أمريكا بسنٍ مُبكّر وترعرعتِ على نفاياتها .. أقلتِ نساء العرب كلهنّ مُحجبات ؟ ( حمداً لله ) قصدتِ الطعن لكنه انقلبَ عليك خاسئاً لأنهنّ لم يُعارضّن تعاليم إسلامنا .. أقلتِ لم يُسمح لهنَّ بالتسّكع في المقاهي والنوادي الليلة ؟ وذلِك أيضاً فخر وصِفة نزيهة أضفتِها لنساءِنا .. وشيءٌ آخر أظنكِ ذكرتِهِ إن هناك جرائِم قتل المرأة بدافع الشّرف أقول لك نعم هذا موجود وبكل اعتزاز نفخر به لكنكِ بالغتِ في الأرقام أيتها الكاذبة المشؤومة لأن هذا الرقم لا ينطبق على مجتمعاتِنا ؛ ولأن نساءنا لسّن عاهرات كما مجتمع الرذيلة الذي تعيشين في أوساطه .. وإن كان غسل الشرف تعتبرينه جريمة ففي مجتمعاتكم جرائِم قتل نساء يندى لها جبين الإنسانية .. إن أردّتِ الشهرة ؟ أما وجدتِ غير الإسلام وحرائر المسلمين كي تتعرضي لهنّ في كتابك .. انظري كيفَ فُضحَ مُكرك ؛ تالله لو أنكِ ألفّتِ قِصة وبنفس الأكاذيب على غير نساء المسلمين ما كنتِ بهذا الموقف .. فنحنُ الأمّة التي لم ولن تُخالِف تعاليم السماء وما جاء به نبي الهدى صلوات الله عليه وسلامه لم يُنطق عن الهوى وإنما وحي يوحى كثيرون قبلك فعلوها من رسوم كاريكاتير إلى تحويل لإلحاد وقد نالوا عِقابهم من الله جلّ علاه .. فيا أخواتي وحبيباتي من المسلمات لا يُخفى عليكنّ مدى المؤامرة التي تُريد النّيل منكنّ فتحصّن أكثر بإسلام العقل والمنطق والبيان ولأعداء الإسلام ربٌّ هو مَن يَحقُّ له عقابَ من شذَّ إلى النار .. أحبتي .. لقد اختصّرت الكثير لأنكم على علمٍ بتلكَ الفضيحة وتفاصيلها تباً لِمن يُريد تمزيق وحدة المسلمين .. وإسلامنا بخير وما تلكَ التّربصات إلا من وسوسة الشيطان ( ولأقعدن لهم صراطك المستقيم .. ولآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم (