حقيقة لا ألوم ( رجال ) الفساد المالي والإداري في بلادنا الحبيبة في نهب الأموال العامة ، والتضييق على المواطن والضحك على ذقنه ، وامتصاص دمه ، واستخدام كل الحيل الممكنة وغير الممكنة ضد أي قرار يكون له فيه صالح ، وممارسة كل أساليب النفاق والتضليل وتزييف الحقائق ، وتلميع الذات والهرطقات الدعائية ، واستغلال الإعلام والرأي غير الحر والمكبل بسلاسل المداراة والنفاق والمبالغة في التمجيد والخوف من قول الحق وكشف الحقائق . لا ألومهم .. فشيوخ الصحوة مشغولون بالدفاع عن \" الجوهرة المصونة \" والوقوف بحزم أمام ( المنافقين ) الداعين إلى ( تغريبها ) من خلال الاختلاط بوابة الفساد وإفساد عقيدتها ودينها بتدريس الذكور الذين لم يبلغوا الحلم ! وهي دعوة لتأنيث التعليم والوظائف ! وهو الفساد المؤدي للحرية المطلقة ... ( هذا الفساد الصح ! وهذولا هم الخونة !) وكفى .... ) ! هل أعداء الدين والخونة هم المحللون للاختلاط من علماء الدين والمسؤولين والكتاب .. ؟!. أما الوطن فلو فجرت فيه حزامك الناسف فأنت مجاهد متحمس ! وأن سرقته فلك السكوت .. المهم لا تدعو للاختلاط ! .. وأما المواطن المغلوب على أمره والمتلقي لكل شيء فله رب يحميه .. وكأن الكعبة مشكلاته والاختلاط أبل شيوخنا الأفاضل !! وهذا مما نشر مؤخرا : إنّ الدعوى المرفوعة من عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الشيخ الدكتور يوسف الأحمد بحق وزارة التربية والتعليم ضد دمج الصفوف الأولية في المدارس للبنين والبنات ستنظرها المحكمة يوم السبت المقبل. في هذه الأثناء شن الشيخ الأحمد ليلة أمس هجوماً شديداً على من اسماهم ب\" خونة الله ورسوله ممن يروجون للاختلاط مؤكداً خلال محاضرة له بجامع الشيخ عبد العزيز بن باز بالعريجاء ضمن سلسلة المحاضرات التي ينظمها الجامع وتشرف عليها وزارة الشؤون الإسلامية \" أن الاختلاط هو البوابة الرئيسية لفساد المجتمع \". و تساءل الأحمد إمام الحضور \" لماذا الاختلاط ولماذا يحرص المنافقون عليه؟. ثم قال إن \" ذلك كله يصب في اتجاه تغريب المرأة وإفساد عقيدتها ودينها .. هذا هو ما يريدونه من فرض الاختلاط وتأنيث الوظائف ليصبح ذلك واقع في الجامعات والمدارس والأسواق والمستشفيات\". وأضاف أن ما يجري وراءه هؤلاء المنافقون هو تغيير \"الإسلام \"و تبني \"الإسلام الأمريكي المودرن\" اللين للوصول إلى مطالبهم من هذه الجوهرة المصونة ؛وأنهم دائماً يسعون السعي الحثيث للفساد حيث يريدون تخليص هذا البلد من الحكم بالشريعة إلى دين الحرية المطلقة لشخصية الفرد بحيث لا يحتكم إلى دين بل الى قوانين يأخذونها من الغرب يبدلون بها دين الله \". وذكر أن هناك فئة من الناس تبحث عن الاختلافات والأقوال الضعيفة في الكتب ليبرروا الاختلاط و إرضاع الكبير منهم من يستهزئ بالعلماء والدعاة ورجال الحسبة ومقصدهم الأساسي هو إسقاط هذا الدين وهذه الشريعة\". وقال \" هؤلاء هم المنافقون أعداء الدين وهؤلاء النكرات هم من يأتون ليستهزئوا بالرسول عليه الصلاة والسلام وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ..يريدون ان نتنازل عن ديننا لإرضاء الكفار\". وتابع الشيخ الأحمد قائلا \"إن هناك من يطالب بتوظيف المرأة في المحلات التجارية لبيع ما يخص النساء لكنه يتجاهل أن ذلك سيتم بين محلات الرجال وقد كتب شيوخنا في ذلك وكتبت أنا شخصياً إلى وزير العمل بان ذلك عمل جميل ولكن لابد أن يكون ذلك في مكان مخصص بالكامل للنساء ولا يوجد معهم رجال بحيث تصبح المحلات جميعها للنساء ولا يوجد بينهن رجل ولكنه لم يوافق على ذلك ورفض المقترح لأنه لم يتناسب معهم . وذكر الأحمد أن توظيف المرأة لابد أن يكون بشروط أولها أن تكون محجبة وغير متزينة ويكون هناك ضوابط لذلك لكن ما يريدونه مع مرور الزمن هو أن يسقط الحياء والحجاب والستر ليكون الاختلاط والفساد الذي يريدونه لفساد المجتمع. و تابع أن \" هناك من يريدنا مثل الكفار والغربيين ومع أن في الغرب الأمر مفتوح إلا أن أكثر قضايا الاعتداء والتحرش يقع في الأماكن التي يكثر فيها الاختلاط كالمستشفيات والجامعات وغيرها \". وأشار إلي أن طرح هذه القضايا التي حلت بالأمة هو \"ابتلاء من الله وهو صراع بين الحق والباطل ويجب علينا وجوباً الوقوف مع الحق ومناصرته ضد الباطل الذي يدعون إليه وعلينا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مع الصبر في ذلك والاحتساب وانه لابد على كل مسلم ومسلمة ان يقوم بكل ما أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم\". ونقل عن أحد الصحفيين قوله إن بعض الصحفيين العاديين الذين لا يمسون الدين بشيء ، أنهم لما تعرفوا على بعض السيئين من الصحفيين أصبحوا يكتبون بقضايا تهدم الشريعة . و رأي الشيخ الأحمد أن \" الخونة الذين يريدون أن تكون المرأة سكرتيرة عند المدير وأن يكون هناك فريق كرة قدم وطائرة وسلة نسائي هؤلاء الخونة يخونون الله ورسوله ويخونون المجتمع والوطن\". وأوصى المذبذبين والمنافقين أن يتقوا الله وأن يراجعوا حساباتهم مع أنفسهم ويتذكروا القبر وظلمته والنار وحرارتها ، وأنهم موقوفون أمام الله ، وأن الدنيا فانية . تركي سليم الأكلبي [email protected]