تفاعلت قضية النقاب في أستراليا بعد انضمام رئيسة الوزراء جوليا جيلارد إلى الحملة العالمية الداعية إلى حظر النقاب في الأماكن العامة في أستراليا. وحذرت السفارة السعودية في أستراليا السعوديات من التواجد في أماكن الاستفزاز هذه وضرورة التحرك برفقة محرم. ويأتي التصعيد الإعلامي الذي بدأ في غرب أستراليا في المحكمة الجزئية في مدينة بيرث بعد الجدل القانوني حول ما إذا كانت شاهدة الإثبات يمكنها ارتداء النقاب أوالبرقع عند الإدلاء بشاهدتها وضرورة إظهار الوجه. حيث قالت صحيفه "هيلرد سن" إن مدير مدرسة إسلامية يواجه تهم الاحتيال نتيجة استخدامه شاهدات عيان يرتدين النقاب في قضية طعن تعرض لها. وتفاعلاً مع القضية شددت جيلارد على ضرورة خلع النقاب أو البرقع في المحاكم، حيث ذكرت لصحيفة بيرث أون لاين ": عملت كمحامية لمدة 8 سنوات، وأجريت الكثير من الحالات، والمقابلات مع الكثير من العملاء، وبعد ذلك تبين لي أن جوهر الإدلاء بشهادة الشاهد في المحكمة هو اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان شخص ما لا يقول الحقيقة، وهذا دائما من الصعب القيام به، وأعتقد أنه سيكون من المستحيل أن تفعل ذلك إذا كنت لا تستطيع أن ترى وجه شخص ما". من جهه أخرى شدد السفير السعودي في أستراليا حسن بن طلعت ناظر أنه بعد ظهور مطالبات في وسائل الإعلام الأسترالية حول إصدار قانون يحظر ارتداء النساء للنقاب في الأماكن العامة ضرورة تجنب الأماكن التي قد تسبب المشاكل للمنقبات أو من شأنه إثارة الاستفزاز أو المهاترات مع الغير حول موضوع النقاب. وطالب السفير في رسالة بريدية لكل المبتعثين والمبتعثات عبر موقع الملحقية الثقافية ب "أن يكون تحرك الأخوات المنقبات برفقة المحرم أو ضمن مجموعة نسائية لا تقل عن ثلاث حرصاً على سلامتهن".