عاود من جديد تخوف مربي الماشية من كابوس نفوق الابل الذي ذهب ضحيته آلاف الإبل عام 1428ه في العديد من مدن ومحافظات المملكة مرة أخرى بعد ان سجل في محافظة السليل الاسبوع الماضي نفوق 14 ناقة عند احد مربي الابل في المحافظة بدون عوارض مرضية مسبقة، هذا حسب ما قاله مالك الابل الذي أوضح انه في الصباح الباكر قام الراعي باطعام الإبل كمية من العلف "المكعب" كالمعتاد وبعد ذلك بفترة وجيزة أخذت الإبل تتساقط الواحدة تلو الأخرى بدون مقدمات بعد ذلك توجه لفرع زراعة السليل، حيث انتقل معه البيطري وباشر الحالات المصابة وقام على الفور باعطاء جميع الذود حقنا ضد التسمم الدموي وتم أخذ عينات من العلف "المكعب" ومن دم الابل وتم ارسالها في نفس اليوم الى المختبر المركزي التابع للثروة الحيوانية بوزارة الزراعة بالرياض. من جهة أكد مدير فرع زراعة السليل المهندس عايض بن عبدالله ال عيد بأن فرع الزراعة قد باشر الحالات وتم التطعيم وأخذ العينات من العلف ودم الابل المصابة وكنا على اتصال بمختبر الوزارة من أجل اظهار النتائج بشكل دقيق في أسرع وقت لمعرفة نوعية المرض واللقاحات اللازمة لعلاج هذه الحالات والتي جاءت النتائج في فترة وجيزة ان نفوق الابل ال 14 بسبب تسمم دموي نتيجة تناولها أعلاف المكعب. وأضاف قائلا: اننا قمنا بعمل متابعة مع إخواننا في مستشفى السليل للتأكد من أن المرض معد وينتقل للبشر فجاءت الإجابة بأنها خاصة بالجمال ولا خطر على صحة الإنسان منها، ولكن في نفس الوقت لابد من أخذ الحيطة والحذر والابتعاد من المصابة والنافقة، وذلك بدفنها بعد تشكيل لجنة مكونة من الزراعة والمحافظة والبلدية وحرقها وطمرها خوفاً على صحة البيئة.