بدأ هذه الأيام محبو صيد الضبان مزاولة هوايتهم بعد انتهاء البيات الذي يقضيه الضب طوال الأشهر الماضية في جحره، وتعد هذه الفترة التي تأخذ فيها درجة حرارة في الارتفاع بفترة تزاوج الضبان وتكاثرها. ويمارس الصيادون عدة طرق لصيد الضب إما بإطلاق النار عليه أو بمطاردته ومحاولة مسكه باليد والبعض الآخر يستخدم الماء في إغراق جحره حتى يخرج هربا من الغرق وهناك طريقة أخرى خاطئة يستخدمها الصيادون من خلال تعريضه للاختناق باستخدام دخان عوادم السيارات وذلك بإيصاله إلى جحره لإجباره على الخروج. الجدير بالذكر أن هناك تحذيرات طبية حول الإكثار من أكل لحم الضب لاحتوائه على نسبة عالية من الكوليسترول رغم أنه غني بالبروتينات والأحماض الامينية التي يحتاجها الجسم عن بقية الحيوانات وتختلف القيمة الغذائية للحمه باختلاف الفترة الزمنية لصيده فمثلا تزداد كمية الدهون في بداية موسم الصيد (بعد البيات الشتوي) وتقل في فصل الربيع وبداية الصيف.