طالب رئيس الحكومة الفلسطينية المُقالة اسماعيل هنية ب"مواصلة تسيير قوافل لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة"، معتبراً ان الهجوم الاسرائيلي على أسطول الحرية الذي ينقل مساعدات إنسانية "ينذر بنهاية الحصار الإسرائيلي". وأشار هنية في خطبة صلاة الجمعة في المسجد "العمري الكبير" وسط مدينة غزة، إلى أنه أجرى اتصالات هاتفية مع مسؤولين عرب وأجانب بينهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان "وقد طالبنا الجميع بتحمّل مسؤولياته في التضامن وضرورة اتخاذ خطوات عملية لكسر الحصار"، مضيفاً: "آن الأوان لإنهاء الحصار". وتابع هنية مخاطباً النشطاء الذين كانوا على متن السفن المحملة بالمساعدات الى غزة: "رسالتكم وصلت ومساعداتكم وصلت، أنتم كسرتم الحصار السياسي والإعلامي، وأنتم ستكونون سبباً في كسر الحصار الإقتصادي عن غزة"، وأوضح أن عدداً من المتضامنين أبلغوه نيتهم ب"تنظيم قافلة جديدة عبر البحر لكسر الحصار عن غزة، وقال أحدهم سنأتي ب 62 سفينة، أي بعدد سنوات الإحتلال". هنيّة وتعليقاً على الهجوم الإسرائيلي على سفن المساعدات قال: إن "ما جرى سيكون له تأثير وتداعيات إيجابية على فك الحصار عن غزة"، مشيراً إلى أن "مطالب رفع الحصار ما عادت تقتصر على الشعب، بل أصبحت مطلباً للأمم المتحدة ومجلس الأمن والقوى العظمى"، وأشاد في هذا السياق ب"فتح مصر لمعبر رفح الحدودي حتى إشعار آخر"، مؤكداً "ضرورة فتح المعبر فتحاً حقيقياً دائماً كاملاً غير منقوص".