استغاثت امرأة (50 عاما) بالمارة والمتطوعين بعد أن باغتها نشال نحيل الجسد وخطف حقيبة يدها وتوارى بين أزقة حي الشرفية . وذكر شهود عيان كانوا قريبين من المكان أن محاولتهم باللحاق بالنشال النحيل باءت بالفشل بسبب سرعته في الركض وقدرته على المناورة والمراوغة التي مكنته من الاختباء في ثوان، لكن نجل السيدة الذي لم يكن بعيدا عن منطقة الحدث رصد اللص الهارب وتعمد التظاهر بعدم رؤيته فبدأ في تتبعه بهدوء وسط شارع فرعي حتى وصل إلى بيت شعبي تسلل إليه النشال الهارب في حذر تام وكأن شيئا لم يحدث. المفارقة في الواقعة أن الشاهد تمركز أمام باب المتهم قبل أن يسرع مجددا إلى مركز الشرطة لتحرير بلاغ رسمي بالواقعة وتوجيه الاتهام إلى النشال مع تقديم وصف دقيق للمخبأ. تحرك فريق أمني من شرطة الشرفية إلى المنزل وتم تطويق الوكر ودهمه في الوقت المناسب. وعثر رجال الأمن على المتهم الذي أنكر علاقته بالحادث لكن رفاقه في السكن أخرجوا حقيبة المرأة من أسفل سرير نومه، ولم يجد الفتى البالغ من العمر 19عاما بدا غير الاعتراف بجريمته. وتبين من التحريات المبدئية أنه من مجهولي الهوية طبقا للمتحدث الرسمي في شرطة جدة العقيد مسفر الجعيد.