أفتى الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك بحرمة اقتناء كلاب الزينة، وهي الظاهرة التي بدأت تنتشر كثيراً في المدن السعودية، وافتتح العديد من المحال التجارية منها المحلية والعالمية التي تقوم ببيع كلاب وقطط الزينة بأسعار مرتفعة. وذكر البراك في فتواه، أن هذا عمل منكر ومحرم، قال صلى الله عليه وسلم: "من اقتنى كلباً إلا كلب صيد أو ماشية نقص من أجره كل يوم قيراطان"، (البخاري 5164 ومسلم 1574 عن ابن عمر)، وفي رواية "أو كلب حرث" (البخاري 2197 ومسلم 1575 عن أبي هريرة). وكانت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بجدة قد طالبت أمانة مدينة جدة في وقت سابق في عدة خطابات بضرورة منع محال بيع الكلاب والقطط. وأوضحت الهيئة أن بعض الشباب والشابات يستغلون قطط وكلاب الزينة في الغزل والاستعراض بها في بعض المراكز التجارية، إضافة إلى أن الأحاديث النبوية تنهى عن بيع الكلاب والقطط ، مطالبة بضرورة متابعة جميع المحال التي تبيع الحيوانات المذكورة ومنعها من بيعها نهائياً، وذلك لأن الإسلام نهى عن بيع وشراء القطط والكلاب ، فقد جاء في حديث صححه الألباني في صحيح أبي داود (نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ َعلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ وَالسِّنَّوْرِ و(السِّنَّوْرِ) هو (القط).