لقي طفلان مصرعهما وأصيب خمسة اشخاص من اسرة صومالية واحدة؛ إثر انهيار مبنى شعبي مكون من ثلاثة طوابق تسكنه ثلاث اسر، بحي الصحيفة بجدة.. واستخدم الدفاع المدني اجهزة التنصت لتحديد امكان الاشخاص المحجزين ومازالت فرق الانقاذ، حتى اعداد الخبر، تباشر عملها لوجود ضحايا اخرين مازالوا تحت ركام المبنى ولم يعرف سبب الانهيار الى الآن. اللواء زمزمي يتابع الحادث وقال اللواء عادل زمزمي مدير عام الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة: ان عمليات البحث عن المحتجزين تحت المبنى المنهار مستمرة وتم استخدام معدات واجهزة متطورة في عمليات البحث والى الآن هناك سبعة ضحايا تم اخراجهم من المبنى بينهم طفلان توفيا وخمسة مصابين اصاباتهم مختلفة وتم نقلهم جميعا الى المستشفى. العميد جداوي يوضح وكشف العميد عبدالله جداوي مدير ادارة الدفاع المدني بجدة ان عمليات الدفاع المدني تلقت بلاغا عن انهيار مبنى بحي الصحيفة وعلى الفور انتقلت الى الموقع 7 فرق انقاذ واسعاف ورافعة وفور مباشرة الفرق للموقع تم على الفور عمليات رفع الركام لمحاولة انتشال الضحايا ولم تستطع الرافعة التابعة للدفاع المدني من الدخول بسبب ضيق الشوارع والممر المؤدي الى البيت مما اضطرنا للقيام بعمليات رفع الركام باستخدام الايدي ومعدات خاصة. معلومات متضاربة وأضاف: ان المعلومات التي حصل عليها الدفاع المدني من قبل الجيران متضاربة حول عدد السكان بالمبنى حيث تم استخراج جثتين لرضيع لم يكمل الستة اشهر وطفل عمره سنتان كما تم انقاذ خمسة اشخاص من بينهم امرأتان وثلاثة اطفال الى وقت اعداد الخبر. واضاف جداوي: ان علميات البحث مستمرة بشكل كامل الى ان يتم رفع جميع ركام المبنى المكون من ثلاثة طوابق ومعرفة عدد السكان الذين انهار عليهم المبنى، مشيرا ان جميع السكان من الجنسية الصومالية ويبلغ عددهم حوالى 20 شخصا. وأوضح جداوي ان فرق الانقاذ قامت باستخدام اجهزة التنصت المتطورة لكشف المحتجزين وان اول شخص تم اخراجه من تحت الركام فتاة تبلغ من العمر عشر سنوات وبعدها طفل يبلغ من العمر تسعة اشهر الذي كان متوفيا وامرأة تم اخراجها ايضا. أجهزة تنصت محترفة من جهته اوضح النقيب عبدالله العمري الناطق الاعلامي للمديرية العامة للدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة ان هناك سبع فرق من الانقاذ وفرقة الرصد ومعدات المساندة الرئيسية المزودة بجهاز تنصت لكشف عن المحتجزين تحت الانقاذ للمبنى المكون من ثلاثة ادوار انهار كليا لا زالت الفرق في الموقع تقوم برفع الانقاذ واخراج المحتجزين حيث تم اخراج ثلاثة اشخاص منهم طفل متوفى وامرأة وطفل مصابين، ولا زالت الفرق تعمل بالموقع حيث يتوقع وجود اشخاص اخرين علما بانه يتم الان التواصل مع محتجز من خلال الاجهزة الحديثة العمل يتم بحرفية متناهية مع توافر جميع المعدات، كما تم اخلاء المنازل المجاورة للموقع. واضاف: ان آخر احصائية باجمالي المصابين سبعة، وهم خمسة مصابين وطفلان متوفيان تم نقلهم جميعا الى مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة. حالة المصابين مستقرة من جانب آخر اكد الدكتور سامي باداود مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة ان جميع المصابين حالتهم مستقرة وتم نقلهم الى مستشفى الملك عبدالعزيز حيث تم اعلان الحالة الطارئة بالمستشفى والاستعداد لاستقبال المصابين وعدد المحتجزين تحت الانقاذ لم يتم معرفته، مضيفا: ان الشؤون الصحية بجدة تواجدت بالموقع من خلال اربع فرق اسعاف بالاضافة الى فرقتين من الهلال الاحمر السعودي. السقف سقط عليه في الحمام التقت باحد السكان والذي كان مع والدة ووالدته وشقيقه اثناء انهيار المبنى وقال: أسكن بالدور الاول وكنت داخل الحمام وتفاجات بسقوط الخشب علي والاتربة وعلى الفور خرجت من الحمام مصطحبا معي شقيقي ووالدي ووالدتي وشاهدات الجيران وهم يخرجون من المبنى ولم تستطع الاسرة التي كانت في الطابق الثالث من الخروج وقد انهار عليهم المبنى. لا أعلم أين أسرتي؟ اما احد الجيران فقال كنت في العمل عندما تلقيت اتصال من الجيران يخبروني بان المبنى انهار ولايعلم اين اسرتي، وعلى الفور توجهت الى المنزل لمعرفة مصير زوجتي واطفالي السبعة ولكن الحمد لله انهم خرجوا قبل ان ينهار عليهم المبنى، مضيفا ان المبنى قديم وكانت هناك تشققات بجدرانه وتم اخبار صاحب المبنى اكثر من مرة وكان يرد بانه سيعالج المشكلة. 13 فرقة إنقاذ وإسعاف تباشر الحادث باشر الحادث سبع فرق انقاذ واسعاف من الدفاع المدني بالاضافة الى اربع فرق اسعاف من الشؤون الصحية وفرقتين من الهلال الاحمر السعودي ومتابعة ميدانية من اللواء عادل زمزمي مدير عام الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة والعميد عبدالله جداوي مدير ادارة الدفاع المدني بجدة والعقيد عبدالله الجعيد مدير عمليات الدفاع المدني والمقدم عبدالله الزهراني رئيس قسم التحقيق والملازم اول علي القرني ضابط التحقيق والدكتور سامي باداود مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة.