تنظر الدائرة السابعة بالمحكمة الإدارية في الرياض اليوم الجلسة الأولى لقضية تبديل طفلي نجران بعد أن تمت إحالة الأوراق المتعلقة بشكوى العائلة السعودية من الدائرة الرابعة للدائرة السابعة للنظر فيها مع شكوى العائلة التركية كقضية واحدة، نتيجة لخطأ تبديل الطفلين الذي شهده مستشفى الملك خالد بنجران قبل أكثر من 6 سنوات. وأوضح المحامي عبدالله رجب آل مشرف الموكل من قبل العائلة السعودية أنه تم التنسيق مع المحامي كاتب الشمري الموكل من قبل العائلة التركية لدراسة أوراق قضية طفلي نجران التي أصبحت تنظر في دائرة واحدة، وذلك للعمل على استكمال الإجراءات القانونية اللازمة التي تثبت جوانب القصور والأخطاء الإدارية المترتب عليها خطأ التبديل الذي دفع ثمنه أفراد الأسرتين السعودية والتركية، وانعكس بشكل سلبي على أوضاعهم النفسية والاجتماعية والاقتصادية. من جهته قال الأب السعودي محمد سالم آل منجم إنه يجب النظر في قضية \"يعقوب وعلي\" وفق حجم الضرر الذي لحق بكل أسرة، مشيراً إلى أن عملية تقدير نتائج ذلك الأمر تختلف بين أسرته التي صدمت بخبر التبديل بأن الطفل \"علي\" ليس ابنهم والأسرة التركية التي هي من كشفت أول خيط للقضية عندما راودها الشك في أن الطفل \"يعقوب\" ليس بابنها. وطالب آل منجم جهات الاختصاص بحسم القضية بناءً على الأوراق التي تثبت مراحل خطأ التبديل. وأضاف آل منجم أن سفر الطفل \"علي\" مع أسرته إلى تركيا الشهر الماضي للالتحاق بالدراسة أثر سلبيا على الطفل \"يعقوب\" الذي يطالبهم عند الاتصال بهم بالعودة إلى نجران أو السفر إليه نظرا لتعلقه بهم.