أبدى مكتب اللجنة المعنية لممارسة حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف التابعة للأمم المتحدة قلقه العميق من النية المعلنة لرئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم الحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال ببيت لحم في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى القائمة الإسرائيلية للتراث الوطني .. موضحا أن هذا الإعلان يعتبر دليلا أخر على عزم حكومة إسرائيل فرض مزيد من السيطرة على الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال مكتب اللجنة في تقرير له وزع بالقاهرة اليوم أن الإدعاء الرسمي بملكية الأماكن الدينية والتاريخية في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية ومحاولات الحكومة الإسرائيلية بإدعاء مسئوليتها الوحيدة عن هذه الأماكن يعتبر إجراء أخر يهدف إلى تعزيز الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي للأراضي الفلسطينية .. موضحا أن قائمة التراث في الأراضي الفلسطينية المحتلة واستمرار الحفريات بالقرب من الحرم الشريف في القدسالشرقية تعد أمثلة صارخة على السياسية الاستفزازية والخطيرة. وأكد أن هذه الخطوة المبيتة للحكومة الإسرائيلية سيكون لها تداعيات بعيدة المدى ومن الممكن أن تزيد من التوتر على الأرض وتشعل التطرف و التحريض علي العنف . وطالب مكتب اللجنة حكومة إسرائيل بالعدول عن هذا الإعلان والامتناع تماما عن أي أفعال يمكن أن تقوض فرص استئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية التي تهدف إلي منع الاحتلال الذي بدأ عام 1967 وتحقيق الحل القائم علي إقامة دولتين.