يفخر فاروق سعد الزومان انه اول سعودي يتسلق قمة جبل افرست ويرفع راية التوحيد وصوت الأذان فوق هذا الجبل “المخيف” الذي شاهد عددا من الجثث لمغامرين فوق ثلوجه . والزومان ، الذي التقته “المدينة” خلال زيارته لاملج بدعوة من هيئة السياحة ، صاحب انجازات غير مسبوقة في تاريخ الإسلام مثل رفع صوت الحق الأذان للصلاة ورفع القرآن الكريم وراية التوحيد (لا اله إلا الله محمد رسول الله) من أعلى منارة في العالم \"إفرست\" والواقعة بين الحدود الصينية النيبالية ضمن فريق عالمي عبر 3 مراحل ولمدة 60 يوما حتى يتسلق القمة . يقول إنه يرجو الله أن يكون أول سعودي يرفع علم بلاده على قمة الجبل الأعلى في العالم والبالغ ارتفاعه (8848) متراً عن سطح الأرض مبينا أن تمثيل بلاده ومجتمعه في هذا الحدث المثير كان حلما يراوده بعد أن خاض غمار التجربة في تسلق الجبال . وقال إن مدة التسلق للوصول للقمة لا تقل عن 60 يوما لبلوغها موضحا ان الانزلاقات الثلجية والبرودة الشديدة حيث تصل درجة الحرارة إلى أقل من (50) درجة تحت الصفر وانخفاض الضغط تعتبر من أهم المخاطر التي قد يواجهها المتسلقون ، الا انه يتوكل على الله بعد الأخذ بالأسباب للنجاح بالوصول إلى القمة. وأضاف بأن أكثر الأحداث التي واجهها مشاهدته لبعض الجثث أثناء صعوده للقمة كان مؤثرا حيث لم يستطيعوا الصعود وهلكوا قبل وصولهم وقال إن ابرز ما تعرض له هو فقده للبصر لمدة يومين نظرا لضعف بصره بعد نزوله إلى أسفل حيث كانت العوامل الجوية مؤثرة كلما ارتفع للقمة. وأكد ان قمة جبل «إفرست» تسببت في وفاة أكثر من 40 شخصا وقال ان عجوزا نيباليا بكى قهراً عندما علم أن هذا الشاب العربي الذي جاء من الرمال إلى الثلوج ومن السهول إلى قمم الجبال ومن درجة حرارة عالية إلى درجة حرارة منخفضة استطاع ان يقف بقدميه فوق أعلى قمة في العالم.