حذر علماء فرنسيون ومكسيكيون من أن العلاج البديل بهرمون يعتمد فقط على \"الإستروجين\" يزيد من خطر الإصابة بالربو بنسبة 54%. وأجرى علماء بمعهد جوستاف روسي بفرنسا ومعهد ناسيونال دوسالود بوبليكا بالمكسيك مقارنة بين نساء لم يسبق لهن تناول العلاج الهرمونى وبين أخريات استخدمنه وتبين زيادة في فرص الإصابة بالربو لدى الفئة الثانية بنسبة 21%، ترتفع إلى 54% مع استخدام هرمون \"الإستروجين\" بمفرده. وأوضحت ليني ميتكالف مديرة الأبحاث في مجموعة \"الربو البريطانية\"، أن هناك صلة بين الهرمونات النسائية بما في ذلك استخدام العلاج البديل بالهرمون وبين الإصابة بالربو وشدته. وأكد الخبراء أن الربو ينتشر عادةً بين المراهقات بعد بدء الدورة الشهرية، وإن دخول المستشفى للعلاج من الربو شائع بين النساء أكثر من الرجال. ويعترف العلماء بأن العلاج البديل بالهرمون يمكن أن يكون فعالاً بالنسبة لأعراض ما بعد انقطاع الطمث مثل الهبات الحرارية الشديدة والجفاف المهبلي، ولكنهم يرون أنه مع ذلك قد يحمل أخطاراً. ويتم إفراز هرمون \"الإستروجين\" بواسطة الغدة النخامية، وهو المسؤول عن نمو وظائف الأعضاء التناسلية الأنثوية وتسهيل عملية التلقيح وتحضير الرحم للحمل.